التفاصيل الكاملة لكتاب "أيام في بيت المحترم" قبل احتفال شافكي المنيري و"نهضة مصر" بإطلاقه

الفجر الفني

أيام في بيت المحترم
أيام في بيت المحترم


تنظم دار نهضة مصر للنشر احتفالية مع المذيعة شافكي المنيري، حرم الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، لإطلاق أحدث إصدارات الدار وهو كتاب "أيام في بيت المحترم" والذي يتحدث عن الفنان المبدع والإنسان الخلوق ممدوح عبد العليم، وسيقام الاحتفال يوم الاثنين 11 نوفمبر في أحد فنادق القاهرة بحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمثقفين.

 

تفاصيل الكتاب

 

لا يتناول الكتاب سيرة ذاتية بمراحل عمرية للفنان ممدوح عبد العليم، ولا يتحدث عن نقد فني لمسيرته الفنية، ولكنه يتحدث عن صورته في عيون زوجته كفنان وإنسان تميز بسمة الاحترام في حياته الخاصة وحياته الفنية.

 

ولذا فهي لا تتحدث عن تواريخ محددة في حياته أو مواقف معينة في عمره، وإنما تتحدث عن أهم ملامح تلك الشخصية من وجهة نظرها كزوجة ارتبطت بعلاقة احترام ومحبة بزوج فاجأها رحيله.

 

الزوج ممدوح عبدالعليم

 

يبدأ الكتاب بشرح أسباب كتابته له وإحساسها بالمسئولية تجاه تلك الشخصية التي ارتبطت بها منذ العام 1995، ويمر على فصول تلخص كل منها صورة في تلك الحياة، فتبدأ بخطاب كتبته له ابنته "هنا" ونشرته في جامعتها بلندن عقب وفاته، ثم فصل عن لقائهما الأول عام 1995 في لندن وكيف شهد بداية ارتباطهما، ثم فصل آخر عن عودتها للقاهرة وارتباطها به وزواجهما، ثم إنجابها لابنتهما وكيف تعامل الفنان ممدوح عبد العليم مع عالم الأبوة منذ اللحظة الأولى.

 

نشأته الفنية

 

بعدها يبدأ السرد للقطات أخرى في الحياة منها علاقته بـأدوار أداها في السينما والتلفزيون والمسرح، وعلاقة تلك الأدوار بشخصية ممدوح عبد العليم ..ثم الحديث عن ملامح حياته وتربيته وانعكاسهما على رؤيته للفن والسياسة والثقافة والإنسانية.

 

رسالة ختام

 

ويختتم الكتاب فصوله بعدد من المحطات منها رسائل شافكي المنيري لممدوح بعد رحيله- منها ما كتبه ممدوح وما كتب عنه في عالم الفن، ومنها عالمه في المنزل من كتب وجوائز وتذكارات لا تزال في مكانها الذي اعتاد وجودها فيه، ثم رسالة ختام عن تخرُّج "هنا"؛ اليوم الذي حلم به ولم يشاركها فيه.

 

كتاب مليء بالتفاصيل الإنسانية والوفاء لزوج وإنسان وفنان أشاد الجميع باحترامه لذاته وللآخرين.