خبير مالي: الاقتصاد المصري نجح في استيعاب صدمة قرار "التعويم"

الاقتصاد

تعويم الجنيه
تعويم الجنيه


قال وليد جاب الله خبير أسواق المال، أن قرار تحرير سعر الصرف لم يكن إختياريا وإنما كان قرارا حتمياً بعد أن استمر دعم الجنية لسنوات منذ يناير ٢٠١١ بصورة إستنفذت الإحتياطي والمساعدات التي قدمتها الدول الشقيقة ولم يعد هناك أي وفورات لإستمرار دعم سعر الصرف،  كما كان من غير المتصور أن يستمر الاقتصاد المصري معتمدًا على المنح والمساعدات، وقد فشلت الحلول الجزئية مثل تقرير سعر خاص للدولار لوردات السلع الأساسية وسعر حر لباقي الواردات كما فشلت أيضاً دعوات عدم إكتناز الدولار، والبعد عن السوق السوداء .

وأضاف الخبير في تصريح خاص لـ" الفجر " أنه حتمية القرار سببت صدمة تضخمية نجح الإقتصاد المصري في أن يمتصها بمرور الوقت ليأخذ التخضم مسار تنازلي.

مزايا تحرير سعر الصرف

ذكر الخبير، أن لتحرير سعر الصرف كان له مزايا عديدة منها القضاء على السوق السوداء للعملة الأجنبية وخلق إحتياطي تجاوز ٤٥ مليار دولار بعد عودة الدولار للبنوك وكذلك ترتب على ظهور الجنيه المصري بقيمة الحقيقة مزايا نسبية للصادرات المصرية، وقدرة على التسعير ودراسات المشاريع للمستثمرين وثقة عامة في الاقتصاد.

ويوافق اليوم ذكرى مرور 3 سنوات، على قرار تحرير سعر صرف الجنيه "التعويم" والذى إتخذه البنك المركزي  فى 3 نوفمبر 2016،والذي تسبب في تحسن أداء الجنيه أمام الدولار بسعر وصل قيمته الي 16 جنيه.