اعتماد موعد انطلاق مهرجان "السمح الموسمي الأول" بالجوف

السعودية

بوابة الفجر


أعلن أمير منطقة الجوف، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، اعتماد موعد انطلاق مهرجان "السمح الموسمي الأول".

وتنظم بلدية محافظة دومة الجندل المهرجان في مدينة التمور بالمحافظة الخميس المقبل، ويستمر على مدى عشرة أيام.

وأعرب الرئيس التنفيذي للمهرجان رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد بن إبراهيم العنزي عن شكره للأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف على موافقته بإقامة المهرجان، الذي يعد إضافة كبيرة لمنتج السمح؛ حيث سيُعرّف من خلاله بهذا المنتج وتسويقه ليسهم في تنمية المشاركة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. 

كما قدم العنزي شكره وتقديره لكل من أسهم في إقامة المهرجان وعلى رأسهم محافظ دومة الجندل رئيس لجنة التنمية السياحية الدكتور طلال بن مشل التمياط، ولأمين المنطقة المهندس عاطف بن الشرعان الذي وجه بتسخير جميع الإمكانيات؛ لضمان نجاح المهرجان، ولرئيس المجلس البلدي الدكتور نواف السالم، داعيًا الله أن يكون هذا المهرجان عند تطلعات الجميع، وأن يحقق الأهداف المنشودة.

ويُعد «السمح» أحد الأغذية المهمة التي كانت مستخدمة بالبادية والحاضرة في منطقة الجوف في وقت يقل فيه الغذاء، وينبت بعد نزول الأمطار في أول الموسم.

ويبدأ السماحون بحصاده وجمعه في فصل الصيف تقريبًا في شهر يوليو؛ حيث يتم جمعه ومن ثم يستخلص منه الكعبر «ثمار السمح»، ويتم عزله عن طريق الرياح والتخلص من بقايا أجزاء السمح الأخرى، ثم ينقع في الماء وتتفتح الثمار بمجرد أن يلامس الماء ثم ينزل من الصبيب «بذور السمح»، وبعد ذلك يتم عزل الصبيب وتجفيفه وتنظيفه من الشوائب .

ويستخدم «السمح» بعدة أكلات منها وأشهرها العصيدة والبكيلة وخبز السمح، ويحتوي نبات السمح على عناصر غذائية مهمة للإنسان .

وقد ألّف الباحث والأديب والمؤرخ سليمان الأفنس ملفي الشراري، كتاب علمي «السمح» 1408هـ 1998م تطرق فيه عن طريقة إنباته وفوائده وأهميته الصحية بإعداد هذا البحث بالتعاون مع جامعة الملك سعود وجامعة فرجينيا بأمريكا والعديد من المعلومات المهمة، ويُعد من أهم المراجع العلمية للباحثين عما يحتويه هذا النبات النادر.

ويوضح الكتاب تعريف السمح العلمي ومواقع إنباته وكيفية تحصيل وحصاد السمح واستخدامه وأهمية قيمته الغذائية ورأي الخبراء وعدة تقارير منها تقرير الدكتور بهاتاشاريا وتقرير جامعة فرجينيا الأمريكية وتقرير جامعة الملك سعود وتقرير مركز النباتات الطبيعة.