الأكراد تنفي مسؤليتها عن هجوم مدينة تل ابيض على الحدود التركية

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التحالف المسلح الرئيسي بقيادة الأكراد، مساء اليوم السبت، عن نفي وقوفها وراء الهجوم بسيارة مفخخة في مدينة تل ابيض السورية على الحدود مع تركيا، والذي حملت وزارة الدفاع التركية مسؤولية الانفجار إلى هذه الميلشيات.

وصرح ميرفان قامشلي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لوكالة إفي: "أنه من الطبيعي أن يتهمونا بهذا الانفجار، لكن قواتنا لم تشن هذا الهجوم"، مضيفاً "نعتقد أن الهجوم وهجمات أخرى شنتها الاستخبارات التركية لتشويه سمعة القوات الكردية".

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: "ندين باشد العبارات هذا الهجوم غير الانساني للارهابيين الدمويين في حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب على مدنيين ابرياء في تل أبيض".

وقتل 13 شخصاً على الأقل اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة على سوق في مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، التي تخضع لسيطرة ميلشيات حليفة لأنقرة، وفقا لما أعلنت الحكومة التركية.

وسيطرت القوات التركية على تل أبيض في هجوم بدأ في 9 أكتوبر الماضي على وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا "إرهابية" رغم أنها الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب إرهابيةً لصلتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إرهابياً.

هذا وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في يوم 9 أكتوبر الماضي، عملية عسكرية تحت أسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين، الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.