فرنسا تعلن وفاة جندي لها في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة

السعودية

بوابة الفجر


هز مالي "هجومًا إرهابيًا" واسع النطاق على موقع عسكري في شمال شرق البلاد يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 53 جنديًا ومدنيًا واحدًا.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن جنديًا فرنسيا قتل صباح اليوم السبت، في مالي عندما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سيارته المدرعة.

وأوضح البيان، أن الجندي القتيل العميد رونان بوينتو ينتمي إلى وحدة Spahi Regiment الأولى بالجيش الفرنسي. وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد بتضحيات الجندي.

يأتي هذا، فيما تعرض جيش مالي لواحد من أكثر الهجمات دموية في التاريخ الحديث يوم الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 54 شخصًا.

ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم الحكومة يايا سانجاري، فقد هاجم "رجال مجهولون مسلحون بأسلحة ثقيلة" موقعًا للجيش في منطقة إنديليمان بمنطقة ميناكا، ظهر يوم الجمعة.

وقال "سانجاري"، في منشور له على "تويتر"، اليوم السبت: "التعزيزات المرسلة عثرت على 54 جثة بينها مدني واحد و 10 ناجين وعثرت على أضرار مادية كبيرة".

وأضاف، أن عدد القتلى كان مؤقتًا حيث لم يتم تحديد هوية الجثث.

وكان قد قُتل 54 شخصا من بينهم 53 جنديا في مالي، الجمعة، بـ"هجوم إرهابي" استهدف موقعا عسكريا في إنديليمان شمالي البلاد، وفق ما أعلن وزير الاتصال يايا سانغاري.

وقال سانغاري عبر حسابه في تويتر: "على أثر الهجوم (..) في إنديليمان، عثرت التعزيزات التي تمّ إرسالها على 54 جثة، تعود إحداها إلى مدني".

وكان الجيش تحدث في وقت سابق عن مقتل 35 جنديا في ذلك "الهجوم الإرهابي"، وكتب على فيسبوك: "ارتفعت الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 35 قتيلا". وأضاف الجيش أن هجوم الجمعة أسفر عن "جرحى وأضرار مادية".

ويأتي ذلك بعد شهر من مقتل 40 جنديا في هجومين في 30 سبتمبر والأول من أكتوبر قرب بوركينا فاسو جنوب مالي، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع.

ونددت الحكومة المالية مساء الجمعة في بيان بـ"الهجوم الإرهابي الذي خلف قتلى وعددا كبيرا من الجرحى وأضرارا مادية في صفوف قوات الدفاع والامن الوطني"، من دون أن تدلي بحصيلة محددة. وأضافت: "تم إرسال تعزيزات لتأمين المنطقة وملاحقة المهاجمين".

وسيطر متشددون من تنظيم القاعدة على شمال مالي في ربيع 2012. لكن تدخلا عسكريا بادرت إليه فرنسا في يناير 2013 ولا يزال مستمرا أدى إلى طرد القسم الأكبر من المسلحين.

غير أن الهجمات تواصلت واتسعت نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.