"عشق الزمالك وتمنى أن يكون هناك سنة للحب".. لمحات من حياة الفنان الراحل سامي العدل
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان سامي العدل، فهو واحدا من أهم الفنانين الذين شاركوا فى المسرح والسينما والتلفزيون ، كما عمل فى مجال الإنتاج بجانب عمله فى مجال التمثيل،وحين تراه على الشاشة تشعر أنك تجمعك به صلة قرابة لملامحه التى تتسم بالطيبة الشديدة، وفى السطور التالية يرصد الفجر الفنى أسرار من حياته الشخصية، وبدايته مع التمثيل، والأعمال التى قام بانتاجها.
صرح الفنان سامى العدل فى أحد لقاءاته التلفزيونية أنه كان يرغب فى أن يكون هناك سنة للحب، وفى هذه السنة نخاطب سواقين الميكروباص بعدم السب والشتم لأن احنا فى سنة الحب، قائلا:"نفسى نعمل سنة للحب،وفى هذه السنة هتقول للسواق بتاع الميكروباص ما تشتمش السنة دى عشان احنا فى سنة الحب، وماتجيبيش سيرة زميلتك عشان احنا فى سنة الحب، لو طلعنا ب 20٪ ناس تبطل تشتم أو تبطل تغتاب أو تتكلم على الناس من وراها ده شئ عظيم".
وصرح أيضا أن حبه للزمالك لم يكن بهدف المكسب فقط،وأنه لم يشعر بالندم على تشجيعه ذلك النادى،والشعار الذى كان يردده دائما: "مش بنشجع الزمالك علشان بيكسب، لا بنشجع الزمالك علشان عايزينه يكسب".
كما كشف أيضا أثناء لقائه فى
برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن دمعته قريبة منه
ومن الصعب أن تنزل، وأن اكثر المشاهد التى كانت تجعله ينهار فى البكاء هو المشهد
الذى جمع بين عبد الحليم حافظ، حسين رياض فى فيلم" شارع الحب" عندما قال
له" انت اللى هتغنى يامنعم".
لمحات من حياته الشخصية
ولد فى يوم 2 نوفمبر 1946، وتوفى فى يوم 10 يوليو عام 2015، اسمه سامي توفيق العدل، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ولد بمحافظة الدقهلية لعائلة فنية، فأخواته هم الدكتور والكاتب والشاعر مدحت العدل، والمنتج محمد العدل.
أول فيلم شارك فيه هو فيلم "كلمة شرف" مع الفنان الراحب رشدي أباظة، وذلك عام 1973.
قدم حوالى 14 مسرحية، و أكثر من 120فيلم، و100مسلسل، حصل على جائزة المسرح التجريبى العالمى لسنة 1999 في بداية مشواره الفني تزوج من الفنانة عفاف رشاد، لكنهما انفصلا بعد فترة.
كما تزوج من الفنانة نادية شكري ،ورزق منها بابنته رشا،وانفصل عنها بعد فترة.
و تزوج من الفنانة والكاتبة ماجدة نور الدين،واستمر زواجهم لأكثر من 20 عامًا، ولديه من الأولاد أحمد وخالد.
لم يخلو أى حوارًا تليفزيونيا أو صحفيا أجراه إلا وتحدث عن كرة القدم، وحبه الشديد لنادى الزمالك.
كانت بدايته مع الإنتاج في عام 1990 حيث أنتج فيلم "عضة كلب" للفنان سمير غانم، وكانت أخر الأفلام التي قام بانتاجها فيلم "الديلر" عام 2010 ، وهو من بطولة خالد النبوي.
شارك سامى في إنتاج العدد من الأعمال التي مازالت عالقة في أذهاننا من خلال شركة "العدل جروب"، فأنتجت الشركة العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الهامة منها: "صعيدي في الجامعة الأمريكية، و" شورت وفانلة وكاب"،و" همام في أمستردام"، و" مافيا" ،و" فيلم ثقافي"، و"أحلى الأوقات"، و" ريا وسكينة"، و"حديث الصباح والمساء"،و" العندليب" ،و" قضية رأي عام"، و" الداعية"، و" بين السريات".
