صبري فواز: "أنا إبليس المملكة" و"دول اللي طلعت بيعم من الدنيا"

العدد الأسبوعي

صبري فواز
صبري فواز


صبري فواز، رحلته في الفن تشبه حكايته اليومية، فنان مختلف يبحث دائما عن تفاصيل صغيرة تميز كل دولا يلعبه، فهو من مدرسة الكبار في عالم التمثيل، وتخدثنا معه عن أعم ادواره، وأعماله

■ متى عشت لحظات حرجة؟

- «اليومين دول» فنيا وإنسانيا، بسبب حالة التخبط الموجودة، سواء على مستوى التمثيل أو ما يجرى فى سوق الدراما، وما ترتب على ذلك إنسانيا، مهنيا، أعيش حاليا أياما صعبة نستطيع القول.

■ الوصية التى دائما توصى بها أولادك؟

- ما تجيش على نفسك علشان خاطر حد أيا كان.

■ متى قلت مسألة مبدأ؟

- طول الوقت بأقول لنفسى هذه الجملة للأسف، فى مرات عديدة اعتذرت عن أدوار لاتناسبنى، ولم أقبلها من أجل الفلوس أو شىء من هذا القبيل.

■ ما العهد الذى أخذته على نفسك؟

- أن أنوع أدوارى مهما كلفنى هذا الأمر، حتى لو أن هذا سيجعلنى أتأخر عن باقى رفاق الرحلة ومشوارى وهذا ما حدث، وفعلا رفضت أدوارا متشابهة أو قدمتها من قبل، لم أكرر نفسى أبدا.

■ تقول لمن كلمنى شكرا؟

- لـ «مروان» ابنى، لأننى اشتاقت له جدا لأنه يدرس فى أوروبا.

■ من هم الأصدقاء؟

- المنتج صفى الدين محمود، والمنتج الفنى صبرى السمك، والمهندس سمير فكرى، هؤلاء الثلاثة هم صداقة العمر لنا 30 سنة على هذا الحب والمودة والصداقة، ومن المهنة السيناريست محمد أمين راضى، والمخرج أحمد خالد موسى، من خرجت بهم من مهنتى كممثل.

■ من الفريسة ومن الصياد فى حياتك؟

- أنا الفريسة غالبا، الصياديون كثر، وللحقيقة فى أحيان كثيرة أكون أنا الصياد، على حسب الموقف لا أكثر.

■ ما السبع وصايا فى حياتك؟

- الوصية الأولى «محدش ييجى على نفسه عشان خاطر حد»، لكن للأسف أنا كنت عايش طول الوقت «أجى على نفسى من الآخرين» لكن تعبت مؤخرا وقررت التوقف، وإن كنت أتمنى استطيع الاستمرار، الوصية الثانية: العمر قصير لذا أنصح الجميع بالاستمتاع بالحياة، وعدم التركيز على تفاصيل صغيرة تغضبنا من بعض، والوصية الثالثة: هناك دائما إمكانية لا يوجد أبدا مستحيل أيا كانت الظروف صعبة، والوصية الرابعة: صالح أيامك تصالحك، والوصية الخامسة: عامل الناس حلو، ومن لا يقدر ذلك ابعد عنه، والوصية السادسة: استغنى عن أى شىء فى الدنيا إلا روحك، لا تتركها لأى شخص يستغلها أويذلها، والوصية السابعة: كن نفسك، لا تحاول أن تكون أى شخص آخر.

■ على غرار اسم مسرحيتك «اللى خايف يروح» تقولها لمن؟

- ضحك ثم قال: لنادى الزمالك.

■ لو لديك «جواب اعتقال» توقع عليه لمن؟

- لأى متحرش.

■ من تقول عليه «من ضهر راجل»؟

- مروان صبرى فواز.

■ متى دخلت حدائق الشيطان؟

- طول الوقت أتفسح فيها.

■ ومتى دخلت مملكة إبليس؟

- أنا إبليس.

■ من الملاك؟

- «صبا صبرى» ملاك حياتى.

■ متى كان لديك «حنين للضى» على اسم ديوانك الشعرى؟

- طول عمرى لدى حنين للضى بسبب أن هناك ضيا كثيرا فقدته فى السكة، وأعترف أنه من جعلنى استمر هو أننى كنت محوش ضى لوقت «زنقة» إن جاز التعبير كى أنير طريقى واستكمل مشوارى.

■ متى ندمت على دور من أدوارك؟

- لم أندم على دور عملته طوال مشوارى، لكن اعترف هناك أدوار قدمتها من باب الحاجة، لكن قدمتها بإخلاص شديد، لكن أنا عرفت الندم فى بعض اختياراتى الحياتية كأى شخص عادى.

■ لمن تقول شكرا؟

- لشغلانة التمثيل لأنها جعلتنى أعيش فى حياتى ألف حياة، وهذا شىء ممتع الصراحة، ولم أستطع أن أفعل ذلك لو لم أكن ممثلاً.

■ لو أمامك خيار وحيد لمقابلة شخص من القدامى من ستختار وماذا ستقول له؟

- فؤاد حداد، ولن أنطق بحرف سأجلس استمتع بإلقائه للشعر.

■ ومن الفنانين؟

بليغ حمدى وسأفعل معه مثلما فعلت مع فؤاد حداد سأنصت لدندنته وغناه.