"بيلوسي" تتوقع بدء جلسات مسائلة ترامب في نوفمبر

عربي ودولي

نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي


تتوقع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الجمعة، بدء جلسات الاستماع العلنية في التحقيق الخاص بمساءلة الرئيس دونالد ترامب في شهر نوفمبر.



وقالت بيلوسي وهي ديمقراطية في مقابلة مع "بلومبرج": "أي قضية لمساءلة الرئيس الجمهوري "يجب أن تكون قاطعة".

وكان مجلس النواب، المنقسم بشدة، اتخذ خطوة كبيرة، الخميس، ضمن جهوده لمساءلة ترامب، ووافق على قواعد المرحلة التالية في التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون، ومنها عقد جلسات علنية.

 

وفي أول اختبار رسمي لمدى التأييد للتحقيق الخاص بالمساءلة، وافق المجلس على المضي قدما في التحقيق بتأييد 232، واعتراض 196 عضوا.


وقبل التويتركز التحقيق الخاص بمساءلة ترامب على اتصال هاتفي يوم 25 يوليو تموز طلب فيه ترامب من الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التحقيق مع منافسه السياسي جو بايدن النائب السابق للرئيس وابنه هانتر الذي عمل مديرا لشركة بوريسما الأوكرانية للطاقة. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

 

وأقال ترامب يوفانوفيتش من منصبها على نحو مفاجئ في مايو أيار. وقال جولياني إنه ذهب إلى ترامب ووزارة الخارجية في إطار جهوده لإقالتها من منصبها في وقت كان يسعى فيه إلى إقناع اوكرانيا بفتح التحقيق مع بايدن الذي يسعى لنيل ترشيح الديمقراطيين للرئاسة لمواجهة ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2020.

 

وكشفت الشهادة عن دور لم يكن معروفا في السابق لليفينجستون في قضية أوكرانيا. وسبق أن لعب ليفينجستون دورا بارزا في حملة قادها الجمهوريون لعزل الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون في تسعينيات القرن الماضي.

 

وقالت كروفت إنها أبلغت فيونا هيل مستشارة ترامب السابقة بشأن روسيا وجورج كنت الخبير البارز في الشؤون الروسية بوزارة الخارجية لكنها لم تكن "على علم بأي إجراء اتخذ ردا على ذلك".

 

وأشار أندرسون في كلمته الافتتاحية التي أطلعت عليها رويترز كذلك إلى أعمال جولياني. وقال "شاهدت مع زملائي تغريدة لرودولف جولياني"، قبل تنصيب زيلينسكي رئيسا في مايو أيار، يزعم فيها أن زعيم أوكرانيا المقبل محاط بأعداء للرئيس ترامب". وقال أندرسون إنه سعى لمواجهة "الروايات السلبية" التي أثارها عزل يوفانوفيتش وتصريحات جولياني.

 

كان ترامب قد وجه طلبه لزيلينسكي بعد أن حجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار بعد أن وافق عليها الكونجرس لمساعدة أوكرانيا في قتال انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا. ووافق زيلينسكي على طلب ترامب. وقدمت المساعدات في وقت لاحق.

 

ويعد هذا الاتصال الهاتفي محور تحقيق المساءلة الذي يجريه الكونجرس لمعرفة ما إذا كان ترامب قد أساء استغلال سلطاته لتحقيق مكسب سياسي شخصي، وما إذا كان هذا التصرف يرقى إلى الجريمة الكبرى التي تتطلب مساءلة الرئيس وعزله بموجب الدستور.صويت، قالت بيلوسي: "هذا يوم حزين. لم يأت أحد إلى الكونغرس لمساءلة رئيس تمهيدا لعزله".

 

وقال ترامب على تويتر معلقا على التصويت "إنها أكبر حملة اضطهاد في التاريخ الأميركي".

 

ويرتبط التحقيق بمحادثة هاتفية، بتاريخ 25 يوليو، طلب فيها ترامب من نظيره الأوكراني التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وابنه هانتر الذي عمل مديرا لشركة طاقة أوكرانية.

 

وبايدن أبرز مرشح في الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر 2020.ونفى بايدن وهانتر ارتكاب أي مخالفات.

 

ونفى ترامب أيضا ارتكاب أي مخالفات. ويقف الجمهوريون بجانب ترامب، وينتقدون مساعي مجلس النواب.