البلاك فرايدي.. اين ظهرت للمرة الأولى؟

الاقتصاد

بوابة الفجر


يتلهف عشاق التسوق من جميع انحاء العالم خلال شهر نوفمبر الجاري، إلى يوم البلاك فرايدي" "Black Friday، والتى تتنافس الشركات  فيه بين بعضها البعض لرفع حجم مبيعاتها وتصريف مخزونتها  بتقديم العروض على مختلف منتاجتها  بتخفيض اسعارها بنسبة قد تصل إلى 90% في بعض الأحيان من سعر المنتج الأساسي، وهو ما  هذ اليوم مرتقبا للعديد من الموطنون حول العالم. 

 

ونظرا لأهمية هذا اليوم والذي ينتظرة عدد من الموطنين حول العالم حتى أن بعضهم يعلق قرار الشراء للوصول إلى يوم البلاك فرايدي، نظرا للتخفيضات الكبيرة التى سيحصل عليها.

 

أين ظهرت البلاك فرايدي:

وظهر يوم البلاك فرايدي، أول مرة في الويات المتحدة الأمريكية عام 1869، حيث كان يواجه العديد من التجار ركوًد في حركة البيع والشراء خلال تلك الفقرة ، حيث أثر ذلك على قيمة العملة والأسهم، بسبب زيادة المنتجات، وعدم رغبة المستهلكين في الشراء، مما جعلهم يفكرون في النزول بأسعار سلعهم حتى يحركون النشاط الاقتصادي للبلاد، ومنذ ذلك اليوم أصبح تقوم كبرى المتاجر والمحالات والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل  إلى 90 % من قيمتها لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.

 

لماذا سمي بلاك فرايدي:

وسمي هذا اليوم بذلك الأسم لعدد اسباب، من ضمنها أن المتاجر كان تغطي بالون الأسود بعد انتهاء البضائع لديها على اثر الأقبال الكبير من الموطنون على الشراء في ذلك  اليوم، وأرجع البعض التسمية  لعام   1960 حيث اطلقت شرطة ولاية فيلاديلفيا  هذا المسمي نتيجة الأختناقات المرورية التى كانت تحدث في ذلك اليوم مع تكدس الموطنون والسيارات امام  المولات للحصول على عروض البلاك فرايدي.

ويرجع البعضا لآخر  سبب تسمية بلاك فرايدي  بهذا الأسم  للخسائر التى يحققها الشركات في هذا اليوم بسب العروض الضخمة التى يقدموها على السلع والتى كانت تفوق التكلفة الأساسية للمنتج.

 

البلاك فرايدي في العالم العربي :

وشهد العالم العربي رواجا لفكرة الفرايدي، بعد أن اخذها من الغرب إلا أنه غير اسمها إلى عروض الجمعة البيضاء لعدم تماشي اسم الجمعة السوداء مع الطبيعة الدينية الأسلامية التى تقدس هذا اليوم وتحترمة.

وتم استقطاب فكرة " البلاك الفرايدي"  أو ما اصبحت معروفة بالجمعة البيضاء  لعالمنا العربي من خلال مواقع التسوق الالكتروني في عام 2015،  إلا أن رفضها العديد من التجار لما تحمله من خسائر لهم خصوصا في ظل الكساد التجاري في  هذا  العام نتيجة للظروف الاقتصادية التي مرت بها البلد وقتها.