الشهر المقبل.. البابا ثيودروس الثاني يغادر إلى قبرص

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قال المطران نيقولا انطونيو، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية للروم ومطران طنطا، أن البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وكل إفريقيا للروم، سيغادر إلى قبرص الشهر المقبل لحضور الاحتفالات بإحياء ذكرى مرور 1400 عام على رقاد القديس العظيم في الكنيسة يوحنا الرحوم بابا وبطريرك الإسكندرية، الذي ولد في مدينة أماثوس في قبرص وشفيع متروبوليتية ليماسول.

وأوضح " انطونيو"، في تصريحات لبوابة الفجر، أن سبب سفر قداسة البابا ثيودورس الثاني، لتلقي قداسته دعوة من متروبوليت ليماسول، المطران أثناسيوس التي سلمها له أسقف أماثوس، السيد نيكولاس، خلال لقائه بصاحب الغبطة في زيارته للبطريركية في الإسكندرية مع رئيس بلدية أماثوس السيد Nikos Nikolaidis والوفد المرافق له من القبارصة.

يذكر أن قداسة البابا ثيودورس الثاني، قد شهد في نهاية شهر أكتوبر المنصرم، احتفالية الجالية اليونانية بالقاهرة باليوم الوطني في كنيسة القديسيَين قسطنطين وهيلانة بالقاهرة.

وبدأت فعاليات المهرجان في الكنيسة، برئاسة صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، وبرفقة كل من المطران نيكوديموس ممفيس (القاهرة)، والمتروبوليت نيكولاوس إرموبوليس (طنطا)، والأسقف ثيودوروس بابل (دير مارجرجس مصر القديمة)، وكهنة من بطريركية الإسكندرية.

وحاضر الذوكصولوجيا في الكنيسة سفير اليونان في القاهرة السيد Nikolaos Garilides، ممثل جمهورية قبرص السيد Andreas Kazantis، القنصل العام لليونان في القاهرة السيد George Daxalos، المستشار الأول للسفارة اليونانية السيدة Elina Kyriakopoulou، المستشار العام لدائرة تنمية المجتمع بالقاهرة السيد Athanasios Makrandreou، السكرتير الصحفي للسفارة السيد Christos Apostolopoulos، ومدير المركز الثقافي اليوناني بالقاهرة السيد Christos Papadopoulos..

وألقى قداسة البابا ثيودورس كلمته بهذه المناسبة، قائلًا: "أنه في يوم 28 أكتوبر سيحتفل باليوم الوطني للثورة اليونانية عام 1821 مع الجالية اليونانية في القاهرة من الآن فصاعدًا يوم 28 أكتوبر، أما في الإسكندرية فسيكون في يوم 25 مارس".

وفي سياق متصل قال كريستوس كافاليس، رئيس الجالية اليونانية في القاهرة إن الأعياد الوطنية لجميع الشعوب هي للتأمل لكي تذكرنا دائمًا باللحظات الصعبة والمجيدة في تاريخ البشر.

وأوضح قائلًا: نحن اليونانيون المصريون، يسعدنا أن يكون لنا وطنان هما اليونان ومصر، مؤكدًا أن هذا اليوم له أهمية كبيرة لنا لأن أسلافنا أراقتوا دماءهم من أجل وطنهم.

وأضاف أنه يثق من أن الشباب المصري إذا كان لديهم اليوم كمعضلة، لإعطاء أرواحهم لهذا الوطن، فإنهم سيفعلون ذلك بنفس الدفء والشجاعة التي فعلها أسلافنا، كما أنه يثق بأن الشباب المصري إذا واجه الوطن خطر فسيعطون أرواحهم له، وسيفعلون ذلك بنفس الدفء والشجاعة اللذين فعلهما أسلافنا ضد الاحتلال.