تامر فرج لـ"الفجر الفني": أتمنى تجسيد شخصية المسيح.. وهذا سبب دخولي مجال التمثيل

الفجر الفني

بوابة الفجر



أجسد شخصية زوج رانيا يوسف فى الآنسة فرح .


رانيا يوسف شخصية هادئة عكس ما توقعت. 

* أتمنى تجسيد شخصية المسيح.

* السينما المصرية أصابها المرض.

* أتمنى العمل مع يحيي الفخراني وعادل إمام.


ممثل موهوب استطاع أن يخطف قلوب الجمهور بخفة دمه وطلاقته، ذاع صيته بعد شخصية (بكير الحلواني) فى مسلسل "طلعت روحي" .

وفتح تامر فرج، قلبه لـ"الفجر الفني" في حوار خاص تحدث خلاله عن مسلسل "الآنسة فرح" ودوره وكواليس العمل مع رانيا يوسف ورأيه فى السينما المصرية.

وإلى نص الحوار ..

علمنا إنه تم الانتهاء من تصوير الجزء الأول لـمسلسل "الآنسة فرح ".. كيف كانت التجربة وما تفاصيل العمل؟ 
التجربة بالفعل كانت شيقة وممتعة جدًا خاصة أن قصة المسلسل مأخوذة من المسلسل الأمريكي " jane the virgin" وهو مسلسل ممتع جدًا ولاقى صدى كبيرًا فى أمريكا.

المسلسل تم الانتهاء من تصويره بالفعل ، كما أيضاً تم الانتهاء من مراحل مونتاج الحلقات وتسليمها ومقرر طرحه فى شهر نوفمبر .

وما هي الشخصية التى تجسدها فى المسلسل؟
أجسد شخصية قريبة مني فى الحقيقة وهي شخصية ماجد الألفي زوج الفنانة رانيا يوسف ووالد الممثلة أسماء أبو اليزيد، هو ممثل تأخر فى الشهرة ووصل لها بعد فترة طويلة وأصبح من كبار النجوم فى الدراما العربية .

وما الذي جذبك للمشاركة فى هذا المسلسل؟ 
أهم شيء جذبني لهذا المسلسل هو اكتمال أهم ثلاث عناصر فيه وهما: الإخراج، الإنتاج، الكتابة مما جعلني أوافق على العمل بدون أي تردد .

كيف كانت كواليس العمل مع رانيا يوسف؟
يعتبر هذا أول تعاون بيني وبين رانيا يوسف، فى الحقيقة أنا اتفاجأت بشخصيتها وهي عكس ما توقعت، رانيا من الشخصيات الهادئة جدًا والطيبة وفى قمة التواضع وأنا سعيد بالعمل معها وأصبحنا حالياً أصدقاء .

تعتبر تجربة الإخراج جديدة بالنسبة لشقيقك "وائل فرج".. كيف تقيم هذه التجربة؟ 

على الرغم أنها أول تجربة لوائل فرج كمخرج إلا أنه استطاع أن يثبت كفاءته فى الإخراج كما أثبتها فى المونتاج، وائل كان متمكن من أدواته وأحسن توظيفها وأيضًا له توجيهات مفيدة للممثل.

 حدثنا عن كواليس العمل مع شقيقك
كواليس العمل كانت فى منتهى التوزان بين الالتزام والمتعة.

هل يقتصر تامر فرج على الكوميديا فقط.. وما الدور الذي تتمنى أن تقدمه خلال مشوارك الفني؟
لا، أنا أتمنى تقديم دور مختلف تمامًا عن أدواري السابقة، فأنا أتمنى تجسيد شخصية "المسيح" عليه السلام، لما لها من جانب تعليمي ومؤثر فى الجانب التاريخي والإنساني، وأيضًا لأنه لا يوجد عمل مصري جسد هذه الشخصية العظيمة، كما أتمنى أيضًا تجسيد شخصية تاريخية مثل شخصية السلطان ألب أرسلان فهو شخصية تاريخية عظيمة ولكن للاسف الكثير لا يعرف من هو، لذلك أتمنى أن السينما تبدأ تقدم هذه الشخصيات لما لها من أهمية كبيرة 

من الممثل الذي تتمنى أن تتعاون معه خلال مسيرتك الفنية؟ 
أتمنى العمل مع الفنان يحيي الفخراني، عادل إمام، كما كنت أتمنى العمل مع الراحل محمود عبد العزيز.

فهذه الأسماء خلدت بأعمالها وقدمت فن راقي ورائع خلال مشوارها الفني .


على أي أساس تختار الدور الذي يعرض عليك؟
أوافق على الدور على أساس هل الدور هذا مؤثر فى العمل، هل سيضيف للعمل أما وجوده غير مهم .

ما الدور الأقرب إلى قلبك من أعمالك الفنية ومن خلاله عرف الناس تامر فرج؟
بالتأكيد دور "بكير الحلواني" فى مسلسل طلعت روحي، هذا الدور لاقي صدى كبيرًا لم أتوقعه وبدأت الناس تسأل عن الشخص الذي جسد هذا الدور، وأيضاً دور "أيمن الهواري" فى مسلسل "أبو العروسة" .

رأيك في السينما المصرية حاليًا؟
السينما المصرية على وجه العام أصابها (المرض) فهي ما زالت تعاني من فقر كبير فى الإنتاج، فلا يليق حجم الإنتاج بقيمة مصر وقيمة الممثلين والمبدعين فى مصر .

ما سبب المرض الذي أصاب السينما من وجهة نظرك؟ 
السبب فى الضعف أننا مازالنا محصورين فى أفكار قديمة، لا يوجد أي إبداع فى الكتابة والنصوص، ومازالنا نوجه الرأي العام نحو الاتجاه الخاطئ مثل تقديم أعمال البلطجة والمخدرات، بشكل جيد وجذاب للجمهور مثل فيلم " ولاد رزق".

هل الجمهور هو الذي يوجه السينما أما العكس؟ 
مازالت لا أعرف من الذي يوجه الآخر ولكن على علم أن الجمهور لديه ذوق وثقافة نحو الأعمال الجيدة ولكن المنتجين تخشي من التجربة الجديدة فدائمًا تلجأ إلى نفس المواضيع التي حققت نجاحًا ولو بشكل خاطئ.

ما الذي يسعي له تامر فرج فى حياته العملية؟ 
طموحي ليس أن أكون ممثلًا مشهورًا وأن أقدم أعمالًا تخلد اسمي فحسب، ولكن طموحي هو أن أصبح مذيعًا وأقدم برنامجًا توعويًا لتغيير السلوكيات الخاطئة وتوجيه الجمهور نحو السلوكيات الإيجابية، وأنا اتجهت إلى التمثيل بهدف أن الناس تحبني وبالتالي عند تقديمي للبرنامج الناس تتقبل الكلام مني وتحاول تغير سلوكياتها الخاطئة، لأن حال البلد لن يتحسن إلا عندما نبدأ بتغيير عاداتنا وسلوكياتنا الخاطئة.