الأمم المتحدة تتمنى استمرار المفاوضات بين أمريكا وكوريا الشمالية

عربي ودولي

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية وترامب



صرح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يأمل باستئناف المفاوضات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية، وكذلك الحوار بين سيؤول وبيونج يانج.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين: "إننا على دراية بالتطورات الأخيرة، الأمين العام يأمل باستئناف مبكر للمفاوضات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وكذلك استئناف الحوار بين الكوريتين".

وأطلقت كوريا الشمالية، في قوت سابق من اليوم، صاروخين من مقاطعة طبيونغان - نامدو"، يتراوح مداهما بين 350 و 400 كيلو متر، بارتفاع 100 كيلومتر.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي بعد رصده للصواريخ الكورية الشمالية، أنها قطعت مسافة 370 كيلومترا، بارتفاع 90 كيلومترا، فيما أوضحت وزارة الدفاع اليابانية، أن الصاروخين سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة.

وتعثرت المفاوضات الرامية إلى تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي وبرنامجها الصاروخي منذ انهيار اجتماع قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في العاصمة الفيتنامية، هانوي، في فبراير الماضي.

والتقى الرئيس الأمريكي وكيم مجددا في يونيو، عند الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، واتفقا على استئناف المحادثات على مستوى فرق العمل لكن المحادثات لم تعقد.

وأجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب على صواريخ قصيرة المدى في الأسابيع الماضية، احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مما عقد استئناف المحادثات.

هذا وكان كيم ميونج غيل، كبير مفاوضي كوريا الشمالية، قد كشف، يوم 5 من أكتوبر الجاري، عن فشل المفاوضات التي بدأت مع الولايات المتحدة الأمريكية، في ستوكهولوم، والتي كانت تناقش نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وقال كيم في تصريحات نقلتها صحيفة "دوجاس نييتر" السويدية، "نحن نشعر بخيبة أمل، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم شيئا على طاولة المفاوضات، الآن مسؤولية استمرار المفاوضات تقع على عاتق الولايات المتحدة".

وأضاف كبير مفاوضي كوريا الشمالية، أن "اتخاذ بيونج يانج قرارا باستئناف التجارب الصاروخية الباليستية، هو أمر يعتمد على واشنطن".