الجيش اللبناني ينفي إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول

عربي ودولي

بوابة الفجر


نفى الجيش اللبناني، مساء الأربعاء، صحة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نيته إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول.


ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتأكد من صحة المعلومات.


وترك وزير التربية والتعليم اللبناني، قرار استئناف الدراسة لمدراء المدارس حسب تقييمهم للأوضاع في البلاد.

ويذكر أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا بإعلان الجيش اللبناني حالة الطواريء على كافة الأراضي اللبنانية لمدة 72 ساعة.

واصل الآلاف من المتظاهرين في مختلف مدن لبنان، لليوم الرابع عشر منذ بدء الاحتجاجات، لكن في أجواء هادئة بعد استقالة الحكومة، مطالبين بتحقيق كل المطالب.

 

 

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الآلاف خرجوا للتظاهر في طرابلس، كما يواصل المئات في بعلبك اعتصاماتهم مقابل قلعة بعلبك التاريخية من دون قطع الطرقات والشوارع.

 

وفي بيروت، احتشد المئات من المتظاهرين في ساحتي رياض الصلح والشهداء، بينما حاول بعضهم لملمة الأضرار التي لحقت بخيامهم عقب اعتداءات عناصر حزب الله وحركة أمل على منطقة الاعتصامات، يوم أمس الثلاثاء.

 

هذا ونفذ العشرات وقفة احتجاجية بالقرب من مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا، منددين بسياسة مصرف البلاد.

 

وفي منطقة الجية، حيث الطريق المؤدية إلى الجنوب اللبناني، تمكن الجيش مساء الأربعاء من فتح الطريق بعد إشكال حصل مع المتظاهرين هناك.

 

ولم يبد المتظاهرون مقاومة لوحدات الجيش التي رافقتها الجرافات عند رفع الحواجز والخيام التي أقيمت في وسط الطرق السريعة والتقاطعات الرئيسية.

 

ودعت مجموعات من المتظاهرين إلى مواصلة هذه الاحتجاجات بعد فتح الطرقات، لتأكيد استمرار حراكهم إلى حين تشكيل حكومة تكنوقراط فاعلة، وتحقيق مطالبهم.

وتقدم الحريري باستقالته، الثلاثاء، بعد احتجاجات حاشدة استمرت نحو أسبوعين ضد النخبة السياسية في البلاد، التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.

 

وتضم الحكومة المستقيلة ممثلين بارزين عن أغلب الطوائف فيلبنان ومنهم وزير الخارجية جبران باسيل عن التيار الوطني الحرالمسيحي الذي كان هدفا بارزا للمحتجين.

وباسيل حليف سياسي لجماعة حزب الله القوية المدعومة من إيرانالتي كانت تعارض استقالة الحكومة ولم تعلق بعد على استقالة الحريري خصم الحركة منذ فترة طويلة.

وفي أعقاب ذلك، طلبت رئاسة الجمهورية اللبنانية من الحكومة "الاستمرار في تصريف الأعمال" إلى حين تشكل حكومة جديدة.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أبدى الحريري استعداده لتولي رئاسة الوزراء في حكومة لبنانية جديدة، بشرط أن تضم وزراء "تكنوقراط" قادرين على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بسرعة لتجنب انهيار اقتصادي.

 

من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الزعماء اللبنانيين إلى التعجيل بتشكيل حكومة جديدة.