نص كلمة وزير الإنتاج الحربي خلال احتفالية تدشين الأتوبيسات الكهربائية
تنشر بوابة الفجر، كلمة الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الإنتاج الحربي، خلال احتفالية تدشين الأتوبيسات الكهربائية، بالتعاون مع شركة صينية، وإلى نص الكلمة:
"السيد ليتشيانغ سفير دولة الصين السيدات والسادة الحضور الكرام نتشرف بوجودكم معنا اليوم للإعلان عن أول نموذج للأتوبيسات الكهربائية المستهدف توطين تصنيعها فى مصر، بالتعاون بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) وشركة فوتون الصينية وشركة IMUT المصرية".
وتابع: "بهذه المناسبة أود أن أشير إلى التعاون المثمر والناجح بين وزارة الإنتاج الحربي والشركات الصينية ودعم السيد سفير دولة الصين - لتعزيز التعاون المثمر بين الجانبين فى عدد من المجالات المختلفة والتى شهدت مؤخرًا أهتمامًا من القيادة السياسية للدولتين ومنها مجال توطين تصنيع السيارات والمركبات الكهربائية فى مصر والذى نحتفل به اليوم".
وأضاف: "فبخلاف التوقيع الذى نشهد ثماره اليوم مع شركة فوتون الصينية لتوطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية فى مصر، فقد وقعت وزارة الإنتاج الحربي عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الشركات الصينية فى مجال تصنيع المركبات بصفة عامة ومنها توقيع مذكرة التفاهم لإنتاج عربات الركوب الكهربائية (الملاكي، والأجرة) وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لإنتاج محطات شحن السيارات الكهربائية، كما يتم دراسة التصنيع المشترك للحافلات الكهربائية السياحية والنقل بين المحافظات".
وتابع الدكتور محمد العصار: "نحن فى وزارة الإنتاج الحربي نستهدف من هذه المشروعات تعميق التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية - والذى يعد أحد أهم البرامج التنفيذية لعام 2020 لتحقيق استراتيجية تصنيع ونشر استخدام المركبات الكهربائية بحيث تصل نسبة امتلاك مصر من تكنولوجيا تصنيع المركبات الكهربائية 65% بنهاية عام 2030، وجعل مصر مركز إقليمي يتصدر قائمة مصدرى المركبات الكهربائية بنهاية عام 2040، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال بدولة الصين".
وتابع: "ونحن نعمل بكامل طاقتنا على سرعة الإنتهاء من توطين ونقل تكنولوجيا صناعة الأتوبيسات الكهربائية لنشهد إنطلاقها فى مصر لخدمة قطاع النقل والمواصلات وصولا لتصديرها مستقبلًا، لما لها من عائد إقتصادى وبيئى كبير على الدولة وعلى صحة وراحة المواطنين".
وقال: "ونأمل فى القريب العاجل أن نشهد تدشين مشروع المجمع الصناعي لإنتاج سيارات ركوب الأفراد والحافلات الكهربائية والشواحن الكهربائية بمصنع 200 الحربي ليكون مركزاَ لتصنيع المركبات الكهربائية، مما يخلق فرص عمل جديدة، ويعمل على تحفيز وضخ الإستثمارات في قطاع الصناعات المغذية للمركبات الكهربائية ويضع مصرعلي خريطة الإستثمار العالمية فى هذا المجال".
وأؤكد على ثقتى التامة فيما تبذلة الشركات الصينية المشاركة معنا فى هذا المشروع الضخم من جهود بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وإلتزامها بتنفيذ الإجراءات وفق المخطط الزمنى لها لتشهد مصر قريبًاً ثورة صناعية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجى فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية فى العالم.
واضاف: "كما أتقدم بخالص الشكر لشركة IMUT والتى تعد أحد شركاء التنمية فى وزارة الإنتاج الحربي فى هذا المشروع وفى عدد من المشروعات الأخرى، وأود الإشادة بالجهد المبذول من كافة الوزارات والهيئات المعنية حتى يخرج هذا المشروع للنور بالإضافة للجهد المبذول على التوازى لإنشاء محطات الشحن وتمهيد الطرق وذلك لستعدادًا لإطلاق وتعميم العمل بالمركبات الكهربائية فى مصر".
واضاف: "أتوجه بالشكر لكل زملائي بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركاتها ووحداتها التابعة والشكر موصول للقائمين على تنفيذ هذا الحفل ليخرج بهذا الشكل المشرف، كما أوجه التحية لضيوفنا الكرام من الفنانين والسادة رؤساء التحرير اللذين تشرفنا اليوم بحضورهم والإذاعات وكافة الإعلاميين والصحفيين اللذين حرصوا على تغطية هذا الحدث اليوم".
وأخيرًا وفقنا الله وأياكم على بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد وسدد على طريق الحق خطانا من أجل رفعة وطننا الغالى مصر.
وتابع: "بهذه المناسبة أود أن أشير إلى التعاون المثمر والناجح بين وزارة الإنتاج الحربي والشركات الصينية ودعم السيد سفير دولة الصين - لتعزيز التعاون المثمر بين الجانبين فى عدد من المجالات المختلفة والتى شهدت مؤخرًا أهتمامًا من القيادة السياسية للدولتين ومنها مجال توطين تصنيع السيارات والمركبات الكهربائية فى مصر والذى نحتفل به اليوم".
وأضاف: "فبخلاف التوقيع الذى نشهد ثماره اليوم مع شركة فوتون الصينية لتوطين صناعة الأتوبيسات الكهربائية فى مصر، فقد وقعت وزارة الإنتاج الحربي عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الشركات الصينية فى مجال تصنيع المركبات بصفة عامة ومنها توقيع مذكرة التفاهم لإنتاج عربات الركوب الكهربائية (الملاكي، والأجرة) وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لإنتاج محطات شحن السيارات الكهربائية، كما يتم دراسة التصنيع المشترك للحافلات الكهربائية السياحية والنقل بين المحافظات".
وتابع الدكتور محمد العصار: "نحن فى وزارة الإنتاج الحربي نستهدف من هذه المشروعات تعميق التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية - والذى يعد أحد أهم البرامج التنفيذية لعام 2020 لتحقيق استراتيجية تصنيع ونشر استخدام المركبات الكهربائية بحيث تصل نسبة امتلاك مصر من تكنولوجيا تصنيع المركبات الكهربائية 65% بنهاية عام 2030، وجعل مصر مركز إقليمي يتصدر قائمة مصدرى المركبات الكهربائية بنهاية عام 2040، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال بدولة الصين".
وتابع: "ونحن نعمل بكامل طاقتنا على سرعة الإنتهاء من توطين ونقل تكنولوجيا صناعة الأتوبيسات الكهربائية لنشهد إنطلاقها فى مصر لخدمة قطاع النقل والمواصلات وصولا لتصديرها مستقبلًا، لما لها من عائد إقتصادى وبيئى كبير على الدولة وعلى صحة وراحة المواطنين".
وقال: "ونأمل فى القريب العاجل أن نشهد تدشين مشروع المجمع الصناعي لإنتاج سيارات ركوب الأفراد والحافلات الكهربائية والشواحن الكهربائية بمصنع 200 الحربي ليكون مركزاَ لتصنيع المركبات الكهربائية، مما يخلق فرص عمل جديدة، ويعمل على تحفيز وضخ الإستثمارات في قطاع الصناعات المغذية للمركبات الكهربائية ويضع مصرعلي خريطة الإستثمار العالمية فى هذا المجال".
وأؤكد على ثقتى التامة فيما تبذلة الشركات الصينية المشاركة معنا فى هذا المشروع الضخم من جهود بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وإلتزامها بتنفيذ الإجراءات وفق المخطط الزمنى لها لتشهد مصر قريبًاً ثورة صناعية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجى فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية فى العالم.
واضاف: "كما أتقدم بخالص الشكر لشركة IMUT والتى تعد أحد شركاء التنمية فى وزارة الإنتاج الحربي فى هذا المشروع وفى عدد من المشروعات الأخرى، وأود الإشادة بالجهد المبذول من كافة الوزارات والهيئات المعنية حتى يخرج هذا المشروع للنور بالإضافة للجهد المبذول على التوازى لإنشاء محطات الشحن وتمهيد الطرق وذلك لستعدادًا لإطلاق وتعميم العمل بالمركبات الكهربائية فى مصر".
واضاف: "أتوجه بالشكر لكل زملائي بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركاتها ووحداتها التابعة والشكر موصول للقائمين على تنفيذ هذا الحفل ليخرج بهذا الشكل المشرف، كما أوجه التحية لضيوفنا الكرام من الفنانين والسادة رؤساء التحرير اللذين تشرفنا اليوم بحضورهم والإذاعات وكافة الإعلاميين والصحفيين اللذين حرصوا على تغطية هذا الحدث اليوم".
وأخيرًا وفقنا الله وأياكم على بذل المزيد من الجهد والعمل الجاد وسدد على طريق الحق خطانا من أجل رفعة وطننا الغالى مصر.
