هل كان محمد عيد بائعا جائلا ! .. أصدقاء ضحية القطار يكشفون الحقيقة
لايزال اللغط حول قضية الشاب محمد عيد محمد والذي سقط ضحية قطار طنطا قائما حيث اتهم البعض الشاب بأنه كان بائعا جائلا في القطار وهو ما دفع الكمسري ليجبره على النزول من القطار وهو متحرك هو وزميله ليسقط ضحية ويصاب زميله بإصابات بالغة .
وكشف إسلام طارق زميل الضحية حقيقة ما تردد في هذا الشأن مشددا على أن محمد عيد لم يكن بائعا جائلا كما تردد مؤخرا .
وتابع "محمد بيعمل ميداليات بشكل مختلف ومبتكر وبينزل يبيعها في شارع المعز في القاهرة وفي حالة ضعف المبيعات يقوم بالسفر للإسكندرية لبيع الميداليات على الشواطئ" .
وأضاف "محمد الله يرحمه مكنتش الضحكة بتفارقه وكان بيحب الكل والكل بيحبه".
واختتم حديثه قائلا "محمد كان بيقولي يوم فرحك مجهزلك هدية وهظبطك قدام عروستك .. والكلمة دي مش مفارقة وداني الله يرحمك يا محمد".
وقام المئات من أهالي منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، في الساعات الاولي من صباح الثلاثاء، بتشييع جثمان الشاب محمد عيد محمد؛ ضحية التذكرة بقطار طنطا .
يذكر أن نيابة مركز طنطا قد أمرت بحجز "مجدى.ه" كمسرى قطار الإسكندرية الأقصر، والذى أجبر شابين على النزول من القطار وهو في طريقه إلى القاهرة بالقرب من منطقة دفرة التابعة لمركز طنطا مما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر، وذلك لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا، تلقى إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا، ببلاغ ركاب القطار القادم من الإسكندرية إلى مدينة طنطا بقيام كمسرى القطار ويدعي (م. ه) بإجبار راكبين على إلقاء نفسيهما من القطار لعدم وجود أموال معهما لدفع ثمن التذكرة، وعدم وجود تذاكر معهما وذلك بنطاق دفرة التابعة لمركز طنطا.
ويذكر أن ضحية تذكرة القطار كان قد أخبر الكمسري عن عدم إمتلاكه ثمن التذكره ولكن الكمسري قد فتح باب القطار وهو يسير وطلب منه النزول هو وصديقة طالما لم يقم بدفع ثمن التذكرة، مما تسبب في موت الضحية وإصابة صديقة بإصابات بالغة
كان اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا، تلقى إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا، ببلاغ ركاب القطار القادم من الإسكندرية إلى مدينة طنطا بقيام كمسرى القطار ويدعي (م. ه) بإجبار راكبين على إلقاء نفسيهما من القطار لعدم وجود أموال معهما لدفع ثمن التذكرة، وعدم وجود تذاكر معهما وذلك بنطاق دفرة التابعة لمركز طنطا.
ويذكر أن ضحية تذكرة القطار كان قد أخبر الكمسري عن عدم إمتلاكه ثمن التذكره ولكن الكمسري قد فتح باب القطار وهو يسير وطلب منه النزول هو وصديقة طالما لم يقم بدفع ثمن التذكرة، مما تسبب في موت الضحية وإصابة صديقة بإصابات بالغة
