الكنيسة تبحث عن فتاة لتجسيد بطولة فيلم درامي لـ"الشهيدة فيلومينا"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


كشف مصدر، أن دير مار جرجس الآثري لراهبات الأقباط الأرثوذكس بمصر القديمة، قد أعلن عن استعداده لإنتاج فيلم درامي جديد للشهيدة فيلومينا العجائبية.

وقال المصدر لـ"بوابة الفجر"، إن مخرج الفيلم مازال يبحث عن فتاة للقيام ببطولة الفيلم، لافتا إلى أن مواصفات الفتاة التي تصلح لدور البطولة ألا يقل عمرها عن 13 عام، وتكون ذات بشرة بيضاء مائله للون القمحي، ذات شعر بني فاتح وعيون بنية اللون، كما أن يكون جسم البطلة متناسق، ويشترط أن تكون من سكان القاهرة، ولا يشترط الخبرة في التمثيل.

وطرح المصدر أن الفتاة المطلوبة من المفضل أن تكون شبيهة لصورة الشهيدة فيلومينا. 

وأكد أن الفيلم سيقوم بإخراجه جوزيف نبيل، وسيناريو وحوار سامي فوزي، لافتًا إلى أن أحداث الفيلم سوف تدور حول قصة حياة الشهيدة فيلومينا العجائبية.

يذكر أن دير الشهيد العظيم مار جرجس الاثري للراهبات بمصر القديمة، قد إحتفل في اول أغسطس المنصرم، بتذكار عيد إستشهاد الشهيدة فيلومينا العجائبية.

وتعتبر الشهيدة فيلومينا عند الكثير من الأقباط لها شأن عالِ، ويتبارك بها آلاف الاقباط وخصوصًا السيدات والفتيات، كشفاعة أمام الله للعواقر لتنجبن أطفالًا.

و الشهيدة فيلومينا هى ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس، ولدت في 10 يناير من عام 291 ميلادية، وتعد من أشهر قديسين الكنيسة الغربية ولقد انتشرت سيرتها مع الوقت واصبحت معروفها لدى اغلب الكنائس الشرقية ايضا، ولم يكن لوالدها أبناء وكان وثني فعلم بالمسيح وبعد ايمانه بالمسيحية اعطاه الله النسل، فاامن واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ابنه اسماها لومينا والتى تعنى (نور الايمان)، اما في المعموديه فقد دعيت وصار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية.

وعندما رآها الملك دقلديانوس عند كانت مع ابيها وامها في زياره للقصر اعجب بها وارد الزواج بها ولكنها رفضت لانها تريد عيش حياة البتولية ولذلك القي في السجن لمدة اربعين يوم.

وفي اليوم الـ37 اضائت جدران السجن، ورأيت كلية الطهر القديسة مريم العذراء وقالت لها: انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع)، وبعد ثلاثه ايام ستنالين الشهادة، لكن الرب سيرسل ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك، بعدها امر دقلديانوس بخروجها من السجن وجلدها فتم الجلد وقام الجنود بربطها وجروها في شوارع المدينه والقوها في السجن، وكانت في حالة عدم الادراك عندما رات الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدها فشفيت، فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقاها في النهر ولكن عناية الله ارسل لها الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه او رمحه الي كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع أكثر وأكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبة فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع راسها بحد السيف وتوجت باكليل المجد، وكان ذلك 10 اغسطس عام 302 ميلادية.