تفاصيل جلسة "جانتس" مع "نتنياهو" لتشكيل الحكومة الائتلافية

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


حالة من التفاؤل سيطرت على أعضاء حزبى الليكود وأزرق ابيض، عقب الجلسة التى بادر بها "بينى جانتس" زعيم أزرق ابيض، الذى تم تكليفه قبل ايام قليلة من قبل الرئيس الإسرائيلى "روبى ريفلين " لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد فشل نتنياهو فى تحقيق ذلك طوال شهر كامل.

عقدت الجلسة فى مكتب بنيامين نتنياهو فى تل ابيب،صحيح انها لم تحقق اى طفرة تُذكر فى المحادثات،مثلما تشير صحيفة معاريف، ولكنها ايضًا لم تنتهى بتدمير كل شيء، واتفق الطرفان ايضًا على إجراء أكثر من لقاء خلال الايام القادمة.

ومع نهاية المقابلة، التى استمرت اكثر من ساعة، صدر بيان مشترك من الحزبين، تم الاعلان خلاله ان الطرفين ناقشا الإحتمالات السياسية المتاحة فى الوقت الحالى، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين اطقم المفاوضات، وانتظار عقد لقاء اخر بين الطرفين.

وبعد الانتهاء من اللقاء،تم منع تبادل الاتهامات بين أعضاء الحزبين، خلافًا للجلسة الأخيرة التى عُقدت قبل ساعات فى "كفار مكابيا" بين أطقم التفاوض من الحزبين، التى انتهت بعدم التوصل الى اى حل،وتمسك الطرفان بمواقفهما، واستمر الخلاف بينهما حول الخط الذى وضعه رئيس الدولة بإجراء تناوب فى السلطة بين "نتنياهو " و"جانتس"،حيث رغب كل حزب ان يبدأ زعيمه رئاسة الحكومة لمدة عامين اولًا.

كما أصدر "ازرق ابيض" بيانًا اخر جاء فيه، أن الجلسة جرت فى اجواء جيدة، وطالب اطقم التفاوض اجراء تنسيق لعقد المزيد من اللقاءات، خلال الأيام القادمة لمناقشة النقاط الاساسية فى تشكيل الحكومة، على اساس مفهوم ان ملف التفويض حاليًا،فى ايدى "بينى جانتس"،وانه هو رئيس الحكومة المنتظر.

واشار بعض العناصر من داخل حزب أزرق ابيض، أنهم اكتشفوا وجود بوادر حالة من الهدوء، لدى اعضاء الليكود بشأن غضبهم من اتهامهم بفشل المفاوضات اول مرة،وفى هذة المرحلة لا يرغب احد منهم تحمل مسئولية تعطيل المفاوضات.

وعلى الجانب الاخر حذر "ياريف لافين" من داخل حزب الليكود، من ما اُطلق عليه "حكومة اقلية "التى تعتمد على الاحزاب العربية،لكونها تمثل خطورة على اسرائيل، وأضاف ان ممثلى حزب ازرق ابيض، رفضوا التعهد بعدم اقامة حكومة الاقليات التى تهدد أمن إسرائيل.