الكنيسة الأرثوذكسية في أوغندا تحتفل بمرور مائة عام على تأسيسها (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بأوغندا، أمس الأحد، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الكنيسة الأرثوذكسية في أوغندا، كما احتفلت الكنيسة أيضًا بمناسبة اليوم الوطني لليونان.

وترأس المتروبوليت يوناس، مطران كامبالا وسائر أوغندا، والمتروبوليت إينوسنتيوس، مطران بوروندي ورواندا شرق الكونغو، قداس الاحد، في كنيسة القديس أنطونييوس بأوغندا، إحتفالات بهذه المناسبتين.

وافتتح بارك المتروبوليت يوناس، أول مؤسسة صحية أرثوذكسية تدعى مؤسسة القديس الطبيب الشافي بنداليمون التي تم إنشاؤها بدعم مالي سخي من المؤسستين اليونانية والقبرصية AGAPIS XERIA وXM CYPRUS بهدف تدريب القادة الطبيين في مختلف المجالات.

وكان ضيف الشرف بهذه المناسبة السيد Theodore Ssekikubo محافظ مقاطعة Lwemiyaga.
وعقب الافتتاح أعلن مطران كامبالا وسائر أوغندا، عن أن الاحتفال الكبير بالذكرى المئوية ستقام في نهاية هذا العام في موعد سيتم الإعلان عنه لاحقًا.

ويعد تعداد السكان الوطني في أوغاندا في أكتوبر عام 2014، كانت نسبة المسيحيين من جميع الطوائف 84.5% من السكان.

وحلّت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية المرتبة الأولى وأكبر الطوائف المسيحية من حيث عدد الأتباع (39.3%) من مجموع السكان وتليها الكنيسة الأنجليكانية في أوغندا (32.0% ) وهناك العديد من الكنائس الخمسينية (11.1%) والتي تشهد نموًا كبير، في حين أن الطوائف المسيحية الأخرى 2.1%.، من حوالي 13.6 مليون أوغندي معمَّد في الكنيسة الكاثوليكية، ويتوزع الكاثوليك أربعة أسقفيات وتسعة عشرة أبرشية.

ويتبع الكنيسة الأنجليكانية حوالي 8.7 مليون أوغندي، ولدى الكنيسة المشيخية نحو 100-200 تجمع، وهي في نمو مستمر. كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة لديها أكثر من 10،000 عضو في 22 أبرشية في أوغندا، ولديها أيضًا مراكز لتاريخ العائلة في أوغندا.

وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 35،000 مواطن مُسلم أوغندي تحول إلى المسيحية، وفي عام 2014 سنّت أوغندا قانونًا جديدًا يعاقب أولئك الذين يثبت قيامهم بممارسات مثلية جنسية بالسجن المؤبد، كما يجرم القانون الجديد كل من لا يخبر السلطات عن "المثليين".

ويعود سنّ القانون إلى تأثير الحركات الإنجيلية والخمسينية ذات النفوذ السياسي والإجتماعي والمناهضة للمثلية الجنسية والتي تنظر لها بأنها خطيئة وعمل غير أخلاقي.