"حماية أردوغان ودعم قطري".. تفاصيل جديدة حول مقتل "البغدادي" في إدلب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كشف مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، خبايا كثيرة، منها حماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له، الذي له كافة النفوذ على إدلب السورية، فضلًا عن الدعم القطري بالمال والعتاد.

حماية تركية
تداولت معلومات كثيرة، بشأن تواجد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في إدلب التي تعتبر مناطق سيطرة المعارضة السورية وجبهة النصرة وبالتالي مناطق نفوذ تركيا، بأنها دليل قاطع على حصول البغدادي على دعم من تركيا لوصوله إلى إدلب، حيث تتواجد فصائل موالية لتركيا، ما يعني بأنها كانت متعاونة معه، وأن هناك ارتباط كبير بين تلك الفصائل والبغدادي، إذ تلقى تسهيلات كبيرة للتنقل من العراق عبر الحدود التركية إلى إدلب.

وكانت كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية لم تبلغ تركيا بعزمها شن عملية عسكرية في إدلب شمال سوريا لاستهداف زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، الذي تسود ترجيحات بمقتله في العملية، دون تأكيد رسمي حتى الآن.

علاقته بجبهة النصرة
ورغم الأخبار المتداولة عن الخلافات بين جبهة النصرة وأبو بكر البغدادي، استنادًا إلى تزعمه جبهة النصرة حتى عام 2013م، باعتبارها جزء من تتظيم داعش في العراق، وحينما طلب زعيم تنظيم القاعدة الأم، أيمن الظواهري، من البغدادي منح "النصرة" استقلالها، رفض الأخير، وفي فبراير عام 2014، أعلن الظواهري قطع كل علاقات القاعدة بتنظيم داعش.

وردًا على ذلك، بدأ تنظيم داعش في قتال "جبهة النصرة"، وعزز من قبضته على شرق سوريا، حيث فرض البغدادي قوانين صارمة، وبعد أن عزز معقله في شرق سوريا، أمر البغدادي رجاله بالتوسع في غرب البلاد.

وفي حقيقة الأمر، أن العلاقة لا تزال قائمة بين تنظيم داعش وجبهة النصرة، فبعد الإعلان عن مقتل البغدادي خلال عملية أمنية في قرية باريشا في ريف إدلب الشمالي والتي تسيطر عليها "جبهة النصرة" في إدلب، أكدت تقارير إعلامية أن "النصرة" قدمت له الدعم عكس ما يروج الإعلام القطري.

تمويل قطر
وحصل أبو بكر البغدادي على التمويل من دويلة قطر، أثناء تواجده في إدلب، حيث كشف سابقًا، بأنهم وقطر في خندق واحد، حيث كانت تقدم له كافا سبل الدعم المالي.