بعد قضية راجح.. "الفجر" تنشر.. مجرمون حالفهم الحظ وأفلتوا من حبل المشنقة".. والسبب "تحت السن القانوني"

محافظات

بوابة الفجر


راجح يحالفه الحظ قبل أن يتم الثامنة عشر من عمره بأيام قليلة


صابر.. القتل علي طريقة عبده موتي " وأميرة 10 سنوات اغتصبت وقتلت بجوارها المصحف


في ظل غياب دور الأسرة في التربية والنصح والارشاد والبعد الديني فتركوا ابنائهم للتلفزيون والنت بدون رقابة ثم تركوهم مرة اخري في الشارع يرتعون كيفما يشاؤا فتحولوا ابنائهم لذئاب بشرية ينهشون المارة.. ولم يكن دور الاسرة فقط المسؤلة عن تنمية هؤلاء الذئاب البشرية ولكن القانون أيضا تركهم حينما صنفهم أطفال تحت السن القانوني لقد رحم القانون القاتل والمغتصب في قانون الطفل فهم شباب مجرمين وأفلتوا من حبل المشنقة وليست اطفال فكيف يستطيع بعقلية طفل ان يستدرج فتاة او طفلة ليختلي بها ويغتصبها ثم يفكر في التخلص منها خوفا من العقاب وافتضاح امره فيقتلها.. اذا كان هناك قانون شرع لحماية المجرمين فكيف لو كان هناك قانون يحمي الضحايا من المتوحشين.

الموت علي طريقة عبده موتي


شهدت مدينة بلبيس بالشرقية جريمة قتل بشعة حيث تمكن صابر جمال دعبس 17 عامًا أثناء عبثه بسلاح "فرد خرطوش" وذلك أثناء وجودهم في" سايبر نت " علي غرار فيلم عبده موتة للفنان محمد رمضان الذي يجسد فيه البطل عبده موتي عبثه بالسلاح والقتل المستمر في فيلمه فطلب صابر من أحد أصدقائه تصويره أثناء حمل السلاح.


لكي يضع الصورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وكان يردد «أنا عبده موتة، صورنى زى عبده موتة» وفجأة خرجت طلقة من السلاح اخترقت رأس طفل وعنق طفل آخر تصادف وجودهما بالسايبر لممارسة لعبة "البلاى ستيشن" فأدت بوفاة «محمود على محمود» 10 أعوام وخالد أحمد محمود 13 عامًا، إثر إصابتهما بطلقات خرطوش وانتهي المشهد بنقل الجثتين لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمى وتحرر محضر بالواقعة، وتم ضبط المتهم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية وقررت حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيق.

الطفلة زينة والذئاب البشرية 


انتفضت مدينة بورسعيد بعد مقتل واغتصاب الطفلة زينة التي لم يتعد عمرها الخمس سنوات بطريقة وحشية حيث استدرجاها جارها "محمود محمد محمود " وابن حارس العقار "علاء حسب الله" إلى سطح المنزل وحاولا اغتصابها ثم ألقوها من الدور الحادي عشر لتلقي ربها تلك الجريمة التي أثارت الرأي العام، وهزت مشاعر الشارع المصري وخرج العديد في مسيرات حاشدة، خاصة في بورسعيد تطالب بالقصاص وطالب والد الطفلة زينة بالإعدام للمجرمين، إلا أن المحكمة أعربت في حكمها عن أسفها الشديد لأنها مقيدة بقانون الطفل، لأن المتهمين لم يبلغا 18 عاما، ولذا لا يمكن توقيع عقوبة الإعدام عليهما وكذلك عقوبة السجن المؤبد أو المشدد. ووصفت المحكمة المتهمين بالذئبين البشريين الذين تجردوا من كل الأخلاق والقيم الدينية.

أميرة 10 سنوات قتلت بجوارها المصحف 


ولم تكن زينة هي الأولي او الأخيرة لمحاولات الاغتصاب او القتل ففي قرية أبورواش التابعة لمنطقة كرداسة واقعة جديدة حيث انتظر الأب أيمن 42 عاما بعد ما انهي عمله كسائق..ابنته أميرة إبنة العشر سنوات فلذة كبده حتي ترجع من الكتاب بعد أن أتمت حفظها للقراءن كعادتها ولكن في هذه المرة" خرجت ولم تعد" فقد تسلل بداخل أبيها الخوف والقلق فتوجه بأبلاغ رئيس مباحث كرداسة المقدم إسلام سمير،وعلى الفور، جرى تشكيل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف العميد عاصم أبو الخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر وبعد الفحص ورصد المشاهدات وتتبه خط سيرة الطفلة، من خلال فحص الكاميرات، ومناقشة الشهود، عثروا علي جثة الطفلة في منزل مهجور بالمنطقة وبمراجعة خط السير مرة أخرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من الطفل "مروان" 13 سنة طالب ومقيم بذات المنطقة اعترف أنه بالاشتراك مع زميله "إسلام" 12 عاما، بأنهما استدرجاها لغرفة مهجورة وتعدا عليها جنسيا، وقتلاها خوفا من الفضحية بعدما تعدوا عليها ضربوها بـ"رقبة ازازة"، حتى لا يفتضح أمرهما ف"لفظت أنفاسها الأخيرة وتركوا جثتها عارية وبجوارها "المصحف".

سيقف الحظ مع القاتل راجح بأيام قليلة 


محمد أشرف راجح الطالب الجامعي قبل أن يكمل عامه الثامن عشر بأيام قليلة حيث قام بقتل زميله محمود البنا المعروف إعلاميا ب"شهيد الشهامة " قتله بدم بارد فكان الحظ رفيقه لأنه تحت السن وكان الوجع والألم والفقد لأهل الضحية، حيث قام المجني عليه بالتصدي للجاني "محمد راجح" عندما قام بمعاكسة فتاة والتعدي عليها فكتب محمود علي صفحته الشخصية" مش من الرجولة انك تعاكس بنت" فثار محمد راجح واكشف عن نيابه الاجرامية فخطط له حيلة لقتله فأتفق راجح مع زملائه مصطفي محمد مصطفي ١٧ سنة واسلام عاطف ١٧ سنة وتربصوا له في الشارع فشعر المجني عليه بنيتهم الخبيثة ففر هاربا منهم.