رغم علاقتهما القوية.. لماذا حاول أحمد زكي طعن محمد خان بالسكين!

الفجر الفني

احمد زكي ومحمد خان
احمد زكي ومحمد خان


بعد رحلة طويلة فنية هامة بين أثنان من أهم صناع السينما في مصر، قدما فيها ٦ أفلام من أقوي الأفلام المصرية، إلا أن الخلافات لم تخلو من رحلتهما .

علاقة أحمد زكي بالمخرج محمد خان 

نشأت علاقة طيبة وقوية بين فنان من طراز خاص و مخرج شديد الموهبة ، ولم تكن العلاقة قاصرة على مجرد مخرج يتعامل مع فنان ، بل إن أحمد زكي أكثر من مرة وصف علاقته بخان بأنها علاقة أخوية ، بل تجاوز قائلا أن ما يربطه بخان هو " حبل سري "

فكانت الأعمال تعرض علي أحمد زكي فيرشح محمد خان كمخرج للعمل والعكس .

كيف بدأ الخلاف بينهما 

بدأت الخلافات بينهما خلال التجهيز لفيلم " الحريف " الذي عرض عام ١٩٨٣ ، ويرجع الخلاف بسبب خلافهما علي شكل الشخصية ، فيري خان أن لابد أن يكون في وجه الحريف براءة أطفال باقية ، بينما يري زكي أن لابد أن يكون متجهما خاليا من البراءة ، حينها طلب خان من زكي أن يبقي شعره طويلاً حتي يكون ملائم للشخصية ، فؤجي ب أحمد زكي أول يوم تصوير وقد قص شعره زيرو ، مما اضطر خان إلى استبعاده من البطولة والاستعانة بعادل إمام .

وقتها ظل أحمد زكي يذم محمد خان لفترة، وهذا ما أوضحه فيما بعد لخان نفسه .

ثم بعد ذلك وقعت الخلافات بينهما وانفصلا كلاهما عن بعض حتي عام ١٩٨٨ عاد كلاهما مرة أخرى للعمل من جديد فى فيلم زوجة رجل مهم وأحلام هند وكاميليا .

كيف حاول أحمد ذكي أن يطعن محمد خان 

بعد عودتهما من جديد للعمل عام ١٩٨٨ في فيلم " أحلام هند وكاميليا "، إلا أن الاثنان تشاجر ولكن هذه المرة تطور الخلاف بينهما مما دفع أحمد زكي إلى محاولة الاعتداء على محمد خان بالسكين، وتم السيطرة على الوضع، ويرجع سبب خلافهما أن أحمد زكي اعترض على كبر  مساحة الدور الخاص بكلا من نجلاء فتحي وعايدة رياض، حيث دورهما أكبر من دوره، وطلب مناقشة الموضوع مع خان، إلا أن النقاش تحول إلى اشتباك وفقا لراوية الناقد الفني طارق الشناوي.