"جوتيريس" يحث الحكومة اللبنانية والمتظاهرين على ضبط النفس

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: "إن هناك عجزًا متزايدًا في الثقة بين الناس والمؤسسات السياسية في جميع أنحاء العالم، وحث الحكومات "على دعم حريات التعبير والتجمع السلمي".

ونشهد موجة من المظاهرات حول وقال جوتيريس للمراسلين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الشرق الأوسط إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، من أوروبا إلى إفريقيا وآسيا.

وأضاف: "أن القلق في حياة الناس لا يؤدي إلا إلى الهدوء في شوارع المدينة وساحاتها".

بينما قال: "إن كل موقف فريد من نوعه"، وأخبر الصحفيين: "أن بعض الاحتجاجات ناجمة عن قضايا اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار أو استمرار عدم المساواة أو النظم المالية التي تعود بالنفع على النخب".

وأضاف: "البعض الآخر ينبع من المطالب السياسية".

وقال أيضًا: "وفي بعض الحالات، يتفاعل الناس مع الفساد أو أشكال التمييز المختلفة".

ولدى سؤاله عن الوضع في لبنان ورسالته الرئيسية إلى الرئيس ميشال عون، قال جوتيريس: "أن مهمة الأمم المتحدة في بيروت كانت نشطة في الحوار مع جميع الأطراف".

وأضاف: "إنها رسالة مفادها أنه يتعين على البلاد حل مشاكلها بالحوار".

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام العنف، سواء من جانب الحكومة أو المحتجين.

كما سئل جوتيريس عن العنف الذي تستخدمه السلطات العراقية والميليشيات التي تدعمها إيران.

وقال: "لقد كنا بطبيعة الحال نناشد بشكل منهجي اللاعنف وضبط النفس فيما يتعلق بالسلطات والجهات الفاعلة الأخرى المعنية".

وأعرب عن أسفه العميق للعدد الكبير من الأشخاص الذين قتلوا في الاحتجاجات في العراق.

وأضاف جوتيريس: "وفقًا للنتائج الأولية التي توصلنا إليها، كانت هناك بالفعل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حدثت وتحتاج إلى التنديد بها وإدانتها بوضوح".