استطلاع: الناخبون في بريطانيا يرون أن المحافظين سيتقدمون في حالة إجراء انتخابات

عربي ودولي

بوابة الفجر


أظهر استطلاع للرأي أجرته YouGov يوم الجمعة، أن ما يقرب من نصف الناخبين في المملكة المتحدة يعتقدون أن المحافظين سيحتلون المرتبة الأولى في حالة الدعوة إلى إجراء انتخابات، وهو ما يمثل مكاسب مهمة للحزب مقارنة بشهر يوليو، على الرغم من الهزائم التي لا يزال حزب المحافظين يواجهها في البرلمان بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يفترض ما يصل إلى 46 في المائة من المستجوبين أن المحافظين مستعدون للفوز بمعظم الأصوات في حالة إجراء الانتخابات، مع انخفاض هذا الرقم بنسبة 1 في المئة عندما يتوقع الناس أن الانتخابات ستجلب معظم مقاعد الحزب في المجلس التشريعي.

وفي الوقت نفسه، يتوقع 12 في المائة فقط من البريطانيين أن حزب العمل يفوز بأكبر عدد من الأصوات، مع أن الحصة المتساوية تفكر في الحصول على نفس المقاعد.

بالنسبة لحزب "البريكست"، فإن الأرقام هي 5 بالمائة للأصوات و 3 بالمائة للمقاعد. أما الآمال في الأداء الجيد للديمقراطيين الأحرار فهي أصغر، حيث تبلغ 3 بالمائة و 2 بالمائة على التوالي.

يعكس الاستطلاع المكاسب الكبيرة التي حققها الحزب الحاكم مقارنة بشهر يوليو عندما آمن 21 إلى 26 في المائة فقط بنجاحاتهم الانتخابية. تم إجراء هذا التحسن على حساب حزب "البريكست"، والذي حصل على 19 في المائة من الأصوات و 11 في المائة على المقاعد، وفقًا لاستطلاع الرأي.

تأتي الأرقام في الوقت الذي يدفع فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر، بعد أن منعه البرلمان من الحصول على اتفاق الطلاق الذي تمت الموافقة عليه بحلول 19 أكتوبر، مما أجبره على طلب تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى لا ينهار كتلة بنهاية الشهر.

وأدلت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، بموافقتها من حيث المبدأ، على تأجيل موعد خروج بريطانيا من التكتل إلى ما بعد نهاية الشهر الحالي، لكن من دون تحديد موعد، حسب ما نقل مصدر أوروبي.

وقال المصدر، بعد اجتماع سفراء الدول ال 27 في بروكسل "لم يكن القصد من الاجتماع اتخاذ أي قرارات رسمية ولم يحدث ذلك"، حسب ما نقت وكالة "فرانس برس".

وأضاف: "وافق الجميع على الحاجة إلى التمديد لتجنب بريكست من دون اتفاق، وما زالت مدة التمديد قيد النقاش".

وأوصى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، زعماء الاتحاد بالموافقة على إرجاء خروج بريطانيا من موعده المقرر في 31 أكتوبر حتى 31 يناير من العام المقبل.

وفي حال لم توافق الدول الأعضاء في الاتحاد فستتم الدعوة لعقد قمة للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، إلا ان المصدر، قال إن أعضاء الاتحاد "يفضلون بشدة" اتخاذ قرار مكتوب هذا الأسبوع.