تجاهل تام لكوارث "قطر وتركيا".. الجزيرة تستغل الأمطار للهجوم على مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"بتصطاد في المياه العكره" هكذا يمكن تسمية ما تقوم به دولة قطر الإرهابية، فدائما تتجاهل" قناة الجزيرة" أزمات بلادها والدول الأخرى، وتركز على مصر من أجل خلق الأكاذيب وشحن نفوس الشعب، مع المحاولات المستميتة لتأجيج المواطنين ولكن كعادتها تفشل في ذلك، لتعود مرة أخرى وتتناول أزمة الأمطار في القاهرة متناسية غرق شوارعها هي وحليفتها تركيا بمياه الأمطار، ليكشف ذلك عن وجه الإنجازات المزعومة التي تباهى بها تميم وأردوغان.

 

و بثت قناة "الجزيرة" الإرهابية، فيديو تسخر فيه من موجة الأمطار التي تشهدها عدد من محافظات مصر حالياً، وعرض التقرير الخاص بها أن شوارع وأنفاق ومطار القاهرة تتحول إلى برك أمطار، ماتسبب في إثارة سخرية المواطنين المصريين.

 

ولكن القناة القطرية تناست أن تلك الأزمة حدثت بقطر العام الماضي، وتسببت في فضيحة دولية لها، فبعد أن تباهت الدوحة بالإنفاق ببذخ على مونديال كأس العالم، وبمعدل نصف مليار دولار أسبوعيا حسب اعتراف الحكومة في فبراير 2017، ،جرفت السيول التي ضربت قطر، جزءا كبيرا من الآمال المنعقدة على المونديال.

 

وبعد يوم واحد من سقوط الأمطار، أعيقت حركة المرور في الشوارع، واضطربت حركة النقل الجوي، فيما تسربت المياه إلى المنازل وأغلقت المحال والجامعات أبوابها.

 

وتداولت الصحف العالمية تلك الأزمة محذرين من الأجواء التي تشهدها قطر، بل أن نشطاء مواقع التواصل الأجتماعي القطريين أطلقوا هاشتاج"قطر بتغرق" الذي أصبح الأكثر تداولاً على تويتر حينها.

 

وإلى جانب ذلك، شن العديد من أبناء الشعب القطرى، هجوما شديدا على أمير قطر تميم بن حمد، بعد غرق شوارع الدوحة بمياه الأمطار وارتفاعها منسوبها لدرجة أنها غطت سيارات المواطنين، وأصبحت حركة السير صعبة للغاية.

 

وصور أحد المواطنين القطريين، صور سيارته التى غرقت تماما فى مياه الأمطار التى تجمعت بكثافة تحت بيته، ولا يدرى ماذا يفعل سوى أن دعا الله أن يجيره فى مصيبته، كذلك العديد من المقاطع التى تظهر سوء البنية التحتية لقطر، مما جعل رواد تويتر فى قطر يتساءلون: "أين ثروات البلاد يا حرامى".

 

كما أنها تجاهلت الفيديو الخاص بغرق مركز تجاري في "الدوحة"، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقطريين يسبحون في المياه بالشارع أمام منازلهم وفي مقاطع أخرى ظهر عمال في أحد المراكز التجارية يحاولون التعامل مع المياه التي أغرقته.

 

القناة القطرية تتجاهل تركيا

 

كما تجاهلت القناة القكرية الإرهابية، مشهد السيول في أراضي حليفتها تركيا، والتي ضربت مدينة إسطنبول التركية، وأودت بحياة أحد المشردين وتسببت بإغراق أجزاء من البازار الكبير الشهير بمياه السيول.

 

وأدت السيول إلى وقف خدمة العبارات بين الشطرين الآسيوي والأوروبي للمدينة، فيما نبهت السلطات المواطنين إلى وجوب الحذر في الأحوال الجوية السيئة.

 

واجتاحت السيول الناجمة عن الأمطار التي استمرت قرابة الساعتين البازار التاريخي - أحد أقدم الأسواق المغطاة في العالم – وسارع أصحاب المتاجر إلى إفراغ المياه من الممرات.

 

ولطالما تباهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنجازات حكومته وحزبه في مجال البنية التحتية، فقط لتجرف مياه الأمطار ادعاءاته الواهية تلك، وفي قلب المدينة التي خذلت أردوغان وانقلبت عليه مرتين.