بعد 3000 عام.. فحص بالأشعة لعظام الملكة نفرتاري يكشف سبب وفاتها

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال موقع KMBZ.fm الأمريكي إنه ابتداء من 15 نوفمبر، سيستضيف متحف نيلسون أتكينز، معرضًا دوليًا بعنوان "الملكة نفرتاري: مصر الخالدة"، ويتضمن المعرض المؤقت غرفة دفن الملكة نفرتاري، إلى جانب أثار مصرية قديمة أخرى مستعارة من متحف إيطالي، ووصل جزء من المعروضات إلى مدينة كانساس سيتي، وتشمل المعروضات شظايا جزئية من أرجل الملكة نفرتاري.

وحسبما أشار الموقع فقد تم العثور على الأرجل المحنطة عندما تم اكتشاف المقبرة عام 1904 وكان من المفترض أنها لنفرتاري، وقد أجرى الباحثون اختبارات جديدة التي ترجح أن الشظايا قد تنتمي بالفعل لها وهي المعروفة بأنها زوجة رمسيس الملكية العظمى.

وكجزء من البحث في حياة ووفاة نفرتاري منذ أكثر من 3000 عام، تم فحص شظايا الساق بالأشعة المقطعية في مستشفى سانت لوك في مدينة كانساس سيتي التابعة لولاية ميزوري الأمريكية، وقام الدكتور راندال تومبسون، طبيب القلب في سانت لوك بفحص هذه البقايا المحنطة منذ آلاف الأعوام.

وقال تومسون: "أحد الأشياء الرئيسية التي نبحث عنها هو ما إذا كان هناك مرض شرياني في الساق، ومن المدهش أن شرايين الساق لازال بها بقايا كالسيوم والذي من المفترض أن يتلاشى، ولكن وبعد 3000 عام لا يزال بإمكاننا رؤيته في الأشعة المقطعية".

وقال "يمكنك النظر عبر العصور وتحديد الصحة والمرض"، ويقول طومسون إن النتائج الأولية تظهر أن نفرتاري كانت مصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض شائع جدا في هذه الأيام.

الملكة نفرتاري والتي وصفت بأنها من تسرق لها الشمس وهي واحدة من أكثر الحكام الإناث شهرة في مصر القديمة، وتحتفظ بمكانتها مع حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا، وفقًا لعلماء المصريات.

ويُعتقد أن نفرتاري توفيت في حوالي عام 1250 قبل الميلاد، وكان عمرها بين 40 و 50 عامًا وقت وفاتها، وتعد مقبرة نفرتاري والتي تحمل الرقم QV66 ، واحدًا من أكبر المقابر الملكية وأجملها وأكثرها إثارة في وادي الملكات بمصر.