مسؤول في المقاومة الإيرانية يكشف عن عمليات الملالي الإرهابية في أوروبا

عربي ودولي

موسى أفشار
موسى أفشار


أكد "موسى أفشار"، عضو لجنة الشؤون الخارجیة في‌ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنّ الإعلان عن إحباط العمليات الإرهابية لطهران، ضد مجاهدي خلق، هو تأكيد جديد على تورط النظام الإيراني، في العديد من الأنشطة الإرهابية في أوروبا والعالم.

وقال "أفشار" إنّ النظام الإيراني قد حول البلدان الأوروبية إلى ساحة نفوذ لقوات الحرس والأجنحة التابعة له، لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، بالإضافة إلى استخدامه فرق الاغتيالات التي يتم إرسالها أحيانًا لهذا البلاد تحت غطاء الأنشطة التجارية.

وأفاد "أفشار" أن مخابرات النظام الإيراني وقوة القدس الإرهابية تعمل في المقام الأول من خلال السفارات الإيرانية، مبيناً أن الشرطة الألبانية أعلنت بأن هذه الشبكة كانت تخطط منذ عيد النوروز في عام ٢٠١٨ لتفجير مقر مجاهدي خلق في ألبانيا، وهو ما يدل على أنه حيثما توجد سفارات إيرانية فثم إرهاب الملالي.

وبيّن "أفشار" أنّ المقاومة الإيرانية تطالب، بإغلاق هذه السفارة، كما يجب إغلاق جميع سفارات النظام في جميع البلدان الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك والعديد من البلدان الأخرى.
وشدد "أفشار" على ضرورة أن تنشر الدوائر والأجهزة الأمنية الأوروبية الخاصة، بما في ذلك مكتب الأمن الدستوري الألماني تقاريرها السنوية عن عمليات التجسس التي تدار من قبل النظام الإيراني ضد المعارضة.

وكانت "مريم رجوي"، زعيمة المقاومة الإيرانية، أكدت أنّ نظام الملالي بجميع أجنحته متورط في تصدير الإرهاب، بعدما كشفت السلطات الألبانية عن مزيد من التفاصيل حول المؤامرة الإرهابية لنظام الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مارس من العام الماضي 2018.

وشددت "رجوي" أنه يجب وضع وزارة المخابرات وقوات الحرس وقوة القدس على قوائم الإرهاب، كما يجب طرد مرتزقتهم وإغلاق سفارات النظام.

يذكر أن ألبانيا قررت في ديسمبر من العام الماضي 2018، طرد السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر لديها بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد.

وفي ذات السياق أدانت وكالات الاستخبارات الأوروبية مرارًا وتكرارًا أنشطة فرق اغتيال النظام الإيراني ضد المعارضين، بينما تواصل العديد من الدول إجراء تحقيقات كما في ألمانيا، التي تجري سلطاتها القضائية تحقيقات مع أعضاء في قوات الحرس منذ أكثر من عام، بعد اتهامات وجهت لهم بالتجسس على المعارضة الإيرانية بهدف قتلهم.

وتأتي تصريحات "عضو المقاومة الإيرانية"، في أعقاب كشف السلطات الألبانية لشبكة إرهابية تابعة للنظام الإيراني، كانت تخطط لشن هجمات إرهابية ضد المجاهدين من المعارضة في ألبانيا.