مواطن ببنها يغطي أعمدة الكهرباء بمواسير بلاستيك تجنبا للصعق (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهدت قرية طحلة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية،إطلاق أحد أبناءها فكرة جديدة لتجنب خطر الصعق بالكهرباء الذي تسببه بعض أعمدة الإنارة جراء سقوط الأمطار، ما يودي بحياة المواطنين، وذلك عن طريق تغطية الأعمدة بمواسير من البلاستيك والبدء بشوارع القرية.

من جانبه قال أحمد الصعيدي والشهير بأبوفارس، وصاحب الفكرة، أنه رأى تكرار حوادث الصعق بالكهرباء جراء ملامسة مياه الأمطار لها خلال فصل الشتاء ففكر في تجنب تلك الأزمة عن طريق عمل عازل على العمود لتجنب خطر الصعق وخاصة لدى الأطفال،متمنيا تعميمها على كل القرى والمدن لتجنب حدوث ماس.

وأشار الي أنه بدأ الفكرة بشارع منزله وشرحها ببساطة مطالبا المواطنين بالتعاون معه لإنجاح الفكرة وتعميمها، مؤكدا أن العمود قد يحتاج إلى ماسورة بلاستيك قطرها ٨ بوصات وآخر ١٠ بوصات وتكلفة المتر ٧٥ والعمود الواحد يتكلف ١٥٠ جنيهًا تقريبا وهي تكلفة لا تساوي شيئا مقابل حياة الإنسان.

وعلي جانب آخر لقيت فتاة 15 عاما مصرعها بالكهرباء اثر ملامستها لعامود كهرباء داخل قرية العمار الكبري بطوخ، وتم نقل الجثمان لمقر الوحدة الصحية بالعمار الكبري واخطار النيابة للتحقيق.

تلقي اللواء طارق عجيز مدير امن القليوبية،اخطارا من مامور مركز طوخ،يفيد تلقيه اشارة من محمد خيري عبدالرؤوف رئيس مركز ومدينة طوخ،بتلقيه بلاغا من صبحى ابراهيم رئيس الوحدة المحلية بالعمار الكبري بمصرع فتاة صاعقا بالكهرباءعمرها ١٥ عاما بسبب لمسها بعمود كهرباء داخل القرية.


وعلى الفور انتقل محمد ياسين نائب رئيس المدينة ويحيى عبدالمنعم مدير إدارة الازمات بالمجلس، وتم نقل الجثمان لمقر الوحدة الصحية بالعمار الكبري وإخطار مركز شرطة طوخ والنيابة العامة للتحقيق لبيان اسباب الوفاة.

وأصدر الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية، تعليماته لجميع الأجهزة التنفيذية داخل المحافظة ورؤساء المدن والأحياء بضرورة السرعة في التعامل مع مياه الأمطار والتقلبات الجوية التي تمر بها البلاد وذلك حفاظ علي أرواح المواطنين.

جاء ذلك خلال تفقده اليوم الخميس، عددًا من شوارع مدينة بنها العاصمة للوقوف على الأوضاع على الطبيعة بعد سقوط أمطار غزيرة أمس.

وشدد المحافظ على استمرار عمل المعدات والسيارات التي تم استدعاؤها من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، واستمرار عمل معدات وسيارات الشركة حتى الانتهاء من سحب جميع تجمعات المياه وعودة الشارع إلى طبيعته.

وأشار إلى أن هناك غرفة عمليات برئاسته للتعامل مع أي آثار ناتجة عن حالة عدم استقرار الأحوال المناخية.