قيس سعيد من أستاذ قانون إلى الحكم.. ما لا تعرفه عن الرئيس السابع لتونس

منوعات

قيس سعيد، الرئيس
قيس سعيد، الرئيس التونسي


أدى قيس سعيد، استاذ القانون السابق، حلف اليمين أمس الأربعاء أمام البرلمان التونسي، بعد فوزه الساحق برئاسة الجمورية التونسية، بفارق كبير بينه وبين منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي، ليدخل قيس سعيد في مجال السياسة ويتولى الحكم في تونس رسميا..

كيف استقبل التونسيين فوز قيس سعيد بالرئاسة

استقبل المواطنين التونسيين خبر إعلان قيس سعيد رئيسًا لتونس، باحتفالات كبيرة وغناء النشيد الوطني التونسي في جاده الحبيب بورقيبة، وكذلك العاصمة تونس ومدن كثيرة، بخروج أعداد كبيرة من الشعب التونسي تعبيرًا عن مدى فرحتهم بالرئيس الجديد الذي يعتبر ثاني رئيس ينتخب ديمقراطيًا في تونس منذ أحداث ثوره 2011، والرئيس السابع في قائمة رؤساء دولة تونس.
 

أول رد من الرئيس التونسي قيس سعيد بعد فوزه

وعبر الرئيس التونسي قيس سعيد عن منصبه الجديد لتولى الحكم في تونس  قائلا: "لست في حملة انتخابية لبيع أوهام والتزامات لن أحقّقها، بل أنا ملتزم بما أقول وأعد به، عكس وعود الأحزاب التقليدية التي لم يكن حظ الشعب التونسي منها إلا كحظ المتنبي من وعود كافور الإخشيدي".

مواقف قيس سعيد تثير إعجاب المواطنين

هناك العديد من مواقف قيس سعيد التي أثارت إعجاب المواطنين، أبرزها، قراره بالامتناع عن المشاركة في حملته في الجولة الثانية للانتخابات، وفسر هذا لدواع أخلاقية ولتكافؤ الفرص ودائمًا ما تحمل تصريحات سعيد مواقف أخلاقية وهذا كان واضحًا طوال فتره الحملة الانتخابية، ويوضع سعيد انحيازه للشعب من خلال تدعيم ثورة 2011.

وقال "سعيد" في خطابة الأول بعد تولي الرئاسة إن الحرية التي دفع التونسيون ثمنها غاليًا، لا يستطع أحد سلبها منهم تحت أي ذريعة، ولا عودة إلى الوراء، ومن يريد ذلك يلهث وراء السراب". 
 
كما أكد الرئيس قيس سيعد علي ضرورة بقاء مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية قائلا: "الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية".


هل قيس سعيد يتبع النهج الديني؟

يرى البعض أن قيس سعيد يلتزم بالنهج الديني، ليدلل البعض على ذلك برفضه للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وهو القانون الذي قدمه الرئيس الراحل باجي قائد السبسي.

واستدل آخرون بتغريدة له عبر فيها عن إعجابه بعمر بن الخطاب، واعتبروا ذلك دليلًا على تمسكه بميول إسلامية قد تنفر التوجهات الليبرالية أو اليسارية.

كما رأى المحلليين أن القاعدة الأكبر من مؤيدي قيس سعيد هم الشباب الذين يبحثون عن مخرج من سياسات وصراع الأحزاب، ورأوا فيه توازنا بين التيارات الإسلامية واليسارية.