صحيفة أمريكية: مشروع نيوم سيبلغ 33 مرة ضعف حجم مدينة نيويورك

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أفادت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، أنها اطلعت على مخططات لمدينة نيوم، أبرز المشاريع في رؤية 2030، التي تخطط المملكة لإنشائها بقيمة تقدر بـ1.8 تريليون ريال.

وأشارت إلى أن حجمها سيبلغ 33 ضعفا لحجم مدينة نيويورك، وهي واحدة من أكبر المدن في العالم، التي تعمل على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، موضحة بأنه من المقرر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2025.

مشاريع ومجسمات ترسم واجهة نيوم:
- مشروع للمطر الاصطناعي
- مجسم ضخم شبيه بالقمر سيستخدم للإنارة
- الروبوتات الخادمة
- آلات التصوير المجسم "الهولوجرام".

"نيوم" هو مشروع سعودي لمدينة مخطط لبنائها عابرة للحدود، أطلقه الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد السعودي في يوم الثلاثاء 4 صفر 1439 هـ الموافق 24 أكتوبر 2017، ويقع المشروع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26،500 كم2، ويمتد 460 كم على ساحل البحر الأحمر.

ويهدف المشروع، ضمن إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لـ"نيوم" بحلول عام 2025م.

وتم دعم المشروع من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي بقيمة 500 مليار دولار، والمستثمرين المحليين والعالميين. 

وتتولى "شركة نيوم" التي تأسست في يناير 2019 عمليات تطوير منطقة نيوم والإشراف عليها، وهي شركة مساهمة مقفلة برأس مال مدفوع بالكامل وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وستعمد الشركة إلى إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناءً، وشبكة مطارات، ومناطق صناعية، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تدعم قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة. 

وفي أكتوبر 2018 أعلن الرئيس التنفيذي للمشروع المهندس نظمي النصر عن تشغيل أول مطار في نيوم قبل نهاية 2018، ثم تسيير رحلات إسبوعية إليه مع بداية عام 2019، على أن يكون المطار واحدا من شبكة مطارات عدة سيتضمنها المشروع.

وقد استقبل المطار الذي يحمل رمز مطار منظمة الطيران المدني الدولي والواقع في "شرما" أول رحلة للخطوط السعودية في 10 يناير 2019، عبر طائرتين تجاريتين من طراز إيرباص (آيه 320) تقلان 130 موظفا في المشروع.