تركيا تستخدم أسلحة محظورة في سوريا.. والبرلمان الأوروبي يعلق

عربي ودولي

سوريا - أرشيفية
سوريا - أرشيفية


ذكرت مصادر، أن تركيا استخدمت أسلحة محظورة شمال سوريا، منها الفوسفور الأبيض.

 

ودعا البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، في جلسة عقدها في ستراسبورغ، لإجراء تحقيق دولي في استخدام تركيا أسلحة محظورة بسوريا.

 

وقال البرلمان الأوروبي، عن تهجير السكان من تلك المنطقة ، إن هذا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي.

 

كذلك دعا دول الاتحاد إلى اتخاذ عقوبات ضد المسؤولين الأتراك عن انتهاكات القانون الإنساني في شمال شرقي سوريا.

 

كما أعلن موافقته على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 31 يناير 2020، وفق لما ذكره موقع قناة العربية نت.

 

أسلحة تركية محرمة دولياً

يذكر أن لجاناً دولية وحقوقية نادت لفتح تحقيقات بجرائم حرب تركية محتملة ارتكبت ضد الأكراد، وذاك بعد أن عرضت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد صورة الطفل محمد، الذي احترق جسده بأسلحة تركية محرمة دولياً، في جلسة استماع عاصفة في الكونغرس وهو ما أثار حفيظة العالم.

وأكدت أحمد حينها أنه تم تقسيم جغرافية تلك المنطقة، في حين لا يزال داعش يواصل هجماته عليها.

 

كما أشارت إلى أن تركيا أجبرت 300 ألف شخص على النزوح من منازلهم، فيما قتل 250 شخصاً أغلبهم من الأطفال، ولا يزال 300 شخص مفقودين ودمرت مدينة رأس العين بشكل كامل.

مطالبة كردية بلجم الأتراك

ميدانياً، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الخميس، أن تركيا والفصائل الموالية لها مستمرة في شن هجمات على الجبهة الشرقية لمنطقة رأس العين، رغم إعلان الأتراك انتهاء العمليات العسكرية.

 

وطالب عبدي الجهات الضامنة لوقف إطلاق النار، القيام بمسؤولياتها في لجم الأتراك وإيقاف عملياتهم.

 

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان أعلن في وقت سابق، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وفصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

كما أكد أن 4 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا، وأصيب اثنان خلال عملية تسلل لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة كفر كلبين في ريف حلب الشمالي.