جمال عيد.. ورقة الإخوان المحروقة لتشويه صورة مصر

عربي ودولي

جمال عيد
جمال عيد


"كارت محروق وأوراقه مكشوفه" هكذا يمكن أن نسمي المحامي"جمال عيد"، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الذي يواصل الكذب والغش والتدليس وإثارة الشائعات عن مصر في مقابل تقاضي بضعة آلاف الجنيهات.

فعندما تعرض "جمال" لسرقة سيارته، اضطر أو لجأ إلى تقديم تقارير مغلوطة إلى السفارات الأجنبية التى يتعامل معها، من أجل تقاضي بضعة آلاف الجنيهات كي يشتري سيارة جديدة.

تقارير مغلوطة عن مصر

لم تقتصر انتهاكاته عند هذا الحد، حيث ذكرت مصادر مقربة من جمال، أنه تلقى مؤخراً تعليمات من أحد السفارات التي يتعامل معها، وجاءت التعليمات تكليفه بسرعة تقديم تقارير حول بعض الأمور التى تجرى فى مصر، وحتى لا يفقد مصدر التمويل والذى يتقاضى منه راتبًا شهريًا، ونظراً لأنه  يقضي معظم الوقت متنزهاً في شرم الشيخ والغردقة، قام بتلفيق تقارير حصل عليها من بعض الصفحات والمواقع الإخوانية، وقام بتقديمها وتوزيعها على السفارات الأجنية التي يتعامل معها.

شذوذ فكري لجمال عيد

كما واصل المحامي جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المسلسل المتصل المنفصل الحلقات، والتى يجب أن تسمى بيوميات جمال عيد، إذ يسعى دائمًا فى تقديم تقارير مغلوطة إلى السفارات الأجنبية التى يتعامل معها، ولكن بالنظر إلى ما جاء بتقارير جمال عيد التي أشطر لنشرها بعد أن افتضح أمر قيامه بإرسالها للسفارات الأجنبية.. نجد أن ما جاء بها منشور في صفحات الإخوان، لكن جمال عيد وشذوذه الفكري معروف للجميع، وعلى السفارات التي يتعامل معها أن تعرف أنه ورقة محروقة في جميع الأوساط.

تعاطف مع الإخوان

وسابقاً، واصل جمال عيد المتهم في قضية التمويل الأجنبي دفاعه المستميت عن الإرهابيين المحبوسين عبد المنعم أبو الفتوح وإبنة الإرهابي الإخواني القطري يوسف القرضاوي.

وطالبت شخصيات سياسية وحزبية بمحاكمة المتهم جمال عيد بتهمة تلقي تمويل أجنبي عقب هجومه على القضاء بقناة العربي الإخوانية وإدعائه بأن التهم الموجهة للإرهابية علا القرضاوي ( عبثية ) .


فضائح الناشط الممول من الخارج بعد مطالبته بالإفراج عن صديقه الإرهابي عبد المنعم أبو الفتوح حيث وصف النيابة بعدم إحترام القانون لتعاطفه مع الإرهابية إبنة الإرهابي علا القرضاوي .