عاجل.. بيان هام لـ"الأثار" بشأن حريق محيط معبد الكرنك

أخبار مصر

الحريق
الحريق


علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على الحريق الذي اندلع بمحيط معبد الكرنك مساء أمس الأربعاء، قائلة إن قوات الحماية المدنية سيطرت على النيران التي اندلعت، في الكافتيريا الموجودة بمنطقة البارك، قبل مركز زوار معبد الكرنك.

وأضاف "وزيري" في بيان اليوم الخميس، أن الحريق لم يسفر عن أية إصابات بشرية أو مادية وأن معبد الكرنك سليم وآمن ولم تصل إليه النيران.

ومن ناحية أخرى تفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ورؤساء الإدارات المركزية ومديري عموم الناطق الأثرية جميع المناطق الأثرية التابعة للقطاع وذلك للوقوف على حالتها والتأكد من سلامتها عقب الأمطار الكثيفة التى تعرضت لها القاهرة الكبرى أمس الأول.

وتمت إزالة المياه المتراكمة في حدود الأثر وأسطحه لضمان سلامة هذه المنشآت مؤكدا علي ان جميع الاثار في حالة جيدة و لم تتأثر سلبا بالأمطار.

شارع المعز أكبر متحف أثري مفتوح بالعالم

وفي سياق آخر، يعتبر شارع المعز لدين الله الفاطمي أكبر متحف أثري مفتوح بالعالم والشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية.

ومدينة القاهرة هي المدينة التي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر، وجاء تصميمها على شكل حصن، بأسوار منيعة، وبوابات ذات طابع حربي، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

وشارع المعز لدين الله الفاطمي هو شارعها الرئيسي وبعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي. 

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.

وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأتي واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.