سفير تشيلى يزور متحف الحضارة بالفسطاط

أخبار مصر

زيارة سفير تشيلى
زيارة سفير تشيلى


زار سفير دولة تشيلى بالقاهرة بابلو أرياران أومادا، يرافقه السيد سيباستيان شنيدر نائب السفير والسيدة تاتيان فيليجاس زامورا مسئول البرامج الثقافية بالمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة، المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط أمس الثلاثاء.

وكان فى استقبالهم الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام للمتحف القومي الحضارة، حيث تباحث الجانبان سبل التعاون فى عدة مجالات منها أنشطة التدريب والبحث العلمي، والترميم والعروض المتحفية المشتركة.

واصطحب الشربينى السفير التشيلي والوفد المرافق له فى جولة تفقدية للمتحف وشرح الأستاذ سيد أبو الفضل كبير الآثاريين بالمتحف أهم محتويات المتحف ودوره فى نشر الوعى الثقافي والأثري.

وأبدى السفير مدى إعجابه الشديد بمشاهدة قاعة العرض المؤقت وما تحتويه من إبداعات للمصرى القديم فى تقنيات الحرف عبر العصور وتطورها وكذلك قاعات وصالات المتحف العملاقة والتى تتأهب لاستقبال الوفود من كل أنحاء العالم إلى جانب التجهيزات التى تتم على أعلى مستوى داخل أروقة المتحف.

والمتحف القومي للحضارة، هو بيتًا لتقديم صورة مصر وحضارتها بصورة مشرفة، فهو مؤسسة ثقافية حضارية لا تضم متحفًا بل عدد آخر من المنشآت التي تكمل الرسالة الثقافية له، وكل هذا علي مساحة 33 فدان ستتحول إلي مركز إشعاع ثقافي.

وتعمل وزارة حاليًا علي تجهيز 3 قاعات لافتتاحها منتصف نوفمبر المقبل، حيث يقوم المتحف بجمع قطع أثار من متاحف أخرى، وللمتحف فريق ترميم متكامل من عدة تخصصات مختلفة، بمعامل متطورة منها معمل تحليل دي إن ايه لا يوجد مثله إلا في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف به أصول وإمكانيات غير متاحة لمتاحف أخري كثيرة.

ويقع المتحف في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان، ويستوعب خمسون ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر، ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيره عين الصيرة، وتعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.