"استضافة الوجوه الإخوانية وترويج الشائعات".. شبكة "بي بي سي" تحرض ضد مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تكف شبكة "بي بي سي" الممولة من حكومة المملكة المتحدة، عن التحريض ضد الدولة المصرية، على مدار تاريخها، حيث تنشر أخبار كاذبة، بهدف إحداث عمليات تخريبية داخل البلاد، وتستضيف وجوه إخوانية، حتى تبث الأكاذيب.

 

استضافة محمد علي

 

أعلنت شبكة BBcاستضافة المقاول الهارب محمد علي، لأول مرة على التلفزيون بعد الأزمة التي أثارها مؤخرًا في مصر، بنشر فيديوهات تسئ للدولة ومؤسساتها دون تقديم دليلًا واحدًا.

 

ونشرت الصفحة الرسمية لحساب "بي بي سي عربية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إعلان لقاء محمد علي عبر شاشتها: "الممثل والمقاول المصري محمد علي يتحدث إلى برنامج بلا قيود على شاشة بي بي سي عربي غدًا الأربعاء مع رشا قنديل في أول لقاء تلفزيوني له".

 

دعوة مشبوهة

 

وسابقًا، نشر موقع "بي بي سي"، خبرًا عن عودة الحملة المشبوهة التي أطلقها معتز مطر، تحت عنوان: "#اطمن_إنت_مش_لوحدك"، بهدف إحداث عمليات تخريبية داخل البلاد.

 

قضية زبيدة

كما أوردت الـ"بي بي سي" حالة زبيدة ضمن فيلم درامي طويل ادعت أنه يتعلق بحقوق الإنسان وقدمت "أورلا جيورين" مراسلة الـ "بي بي سي"، أم زبيدة تعلن أن ابنتها مختفية قسريًا منذ عام من قبل الأمن المصري، وروت قصة عن اختطاف الفتاة من ملثمين مجهولين وتعذيبها وإعادتها، ثم اختطافها وأنها لا تعلم عنها شيئًا، ولكن ظهرت زبيدة مع عمرو أديب على الهواء واتضح أنها متزوجة وتقيم مع زوجها في منزله بفيصل.

 

استضافة الإخوان

 

وفضح رواد موقع التواصل الاجتماعي، شبكة "بي بي سي"، بعدما تعمدت القناة البريطانية التحريض ضد مصر وعرض وجهات نظر الجماعات الإرهابية التي تحرض ضد الدولة المصرية، باستضافة عناصر الإخوان وحلفائهم بالخارج، ولقنوهم درسًا في الوطنية المصرية والحفاظ على الدولة من المحرضين.

 

تاريخ مع السقطات

 

ولم تكن سقطات "سي بي سي" جديدة، بل ترجع إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حينما حرضت الشبكة ضد مصر، أثناء العدوان الثلاثي الذي شاركت فيه بريطانيا ضد مصر مع فرنسا وإسرائيل، وتعمدت تشويه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بعد أن وجه للدول المشاركة ففي العدوان ضربة كبرى وأجبرهم على الانسحاب.

 

 

وفي وثيقة نادرة، للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بخط يده، هاجم فيها بريطانيا ، وإعلامها حيث تحدث فيه عن العدو الأول للعرب ومصر والمصريين، وفضح بريطانيا ووسائل إعلامها عندما أكد أن إنجلترا التي كانت تضحك فى وجه العرب هي من صنعت إسرائيل وأسست جماعة الإخوان الإرهابية وهي التي تريد القضاء على القومية العربية.

 

اللقاءات السرية

واحتضنت شبكة "بي بي سي"، اللقاءات السرية التي تمت بين عبد المنعم أبو الفتوح بالعاصمة البريطانية لندن، مع عضو التنظيم الدولي لطفى السيد على محمد، حركى "أبوعبدالرحمن محمد"، والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلى، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالا للمناخ السياسى المصاحب للانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.

 

اعتاد شبكة "بي بي سي"، التحريض ضد الدولة المصرية، والترويج للأكاذيب والشائعات، باستضافة عناصر جماعة الإخوان وحلفائها في الخارج، من أجل التحريض ضد مصر، أبرزها؛ عبد المنعم أبو الفتوح، وإبراهيم منير.