موسكو تعلن دعمها لجهود باريس في الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني

عربي ودولي

بوابة الفجر



أفاد سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، مساء اليوم الأربعاء، بأن موسكو سوف تدعم جهود باريس في الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

كما أشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى خطورة المحاولات الرامية لتصوير إيران كمنتهك للصفقة.

وقال فيرشينين، في مؤتمر صحفي في المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيجودنيا"، "محاولة إظهار إيران كمنتهك لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، يبدو خطيرا بالنسبة لنا، وينبغي أن نحاول الحفاظ على الاتفاق، ونعتقد أنه ينبغي الحفاظ عليه".

وأضاف نائب وزير الخارجية، "نحن نرى الجهود التي تبذلها بلدان عديدة، ولا سيما فرنسا، للقيام بشيء خلاق، سيكون أمر جيد، لو تحقق ذلك، ونحن سوف نساعد في هذا".

ويحاول عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا التوسط بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنقاذ الاتفاق النووي عبر مبادرات سياسية واقتصادية، واقترحت فرنسا مبادرة لتقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي، إلا أن الإدارة الأمريكية استبعدت أي إعفاء من العقوبات المفروضة بل فرضت عقوبات جديدة على شبكة النفط الإيراني.

ويذكر أن طهران ودول غربية، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفقت عام 2015 على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها واشنطن متذرعة بـ"ثغرات" يُمكن أن تسمح لطهران بالتقدم نحو صنع قنبلة نووية، فيما أعلنت إيران خطوات جديدة في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق، ردا على العقوبات المفروضة عليها، مع تأكيدها على أن أبواب الدبلوماسية ما زالت مفتوحة.

واتخذت إيران ثلاث خطوات ردا على العقوبات الأمريكية وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في إطار وقف بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.