جيفري: فرار أكثر من 100 عنصر "داعشي" من سجونهم في سوريا

عربي ودولي

المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي إلى سوريا



أفادت فضائية سكاي نيوز بالعربية، منذ قليل، في نبأ عاجل لها، بأن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، قال: "أكثر من 100 عنصر من تنظيم داعش فروا من سجونهم في الشمال السوري".

وقال جيمس جيفري، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "نستطيع أن نقول إن العدد الآن يزيد على 100، ولا نعرف أين هم".

وأضاف المبعوث الأمريكي لدى سوريا، أن المقاتلين الأكراد ما زالوا يحرسون مقاتلي التنظيم المتطرف.

وأكد جيفري على أنه "لا تزال جميع السجون تقريبا، التي كانت تحرسها قوات سوريا الديمقراطية مؤمنة، ولا يزال عناصر تلك القوات موجودين هناك".

وتابع "نحن نراقب الوضع قدر ما نستطيع، ولا يزال لدينا عناصر في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية، وإحدى أولوياتهم هؤلاء الدواعش".

وانسحب المقاتلون الأكراد من منطقة حدودية رئيسة، في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا لإنهاء الهجوم.

وتربط تركيا بين المقاتلين الأكراد السوريين، والانفصاليين التابعين لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا، والذين تعتبرهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.

الهجوم التركي على سوريا

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا، لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".

الاتفاق الأمريكي التركي

وقد وافقت تركيا، يوم الخميس الماضي، على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية من "منطقة آمنة" سعت تركيا طويلا للسيطرة عليها، وذلك في إطار اتفاق أشادت به إدارة الرئيس الأمريكي ووصفته تركيا بأنه انتصار كامل.