تقارير: منظمة ترامب تحذف اسمه من حلبات التزلج على الجليد في نيويورك

عربي ودولي

بوابة الفجر


قامت منظمة ترامب بحذف اسم الرئيس من حلبتين للتزحلق على الجليد في نيويورك كان ترمب يعمل منذ الثمانينات، كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الثلاثاء.

تعد حلبات التزلج على الجليد، التي تقع في الأجزاء الجنوبية والشمالية من سنترال بارك، من أقدم الأعمال في منظمة ترامب. وبحسب ما ورد، لم تعد يحمل اسمه على اللوحات على حلبة التزلج.

ووفقًا لوسائل الإعلام، أي إشارات إلى اسم الرئيس في حلبات التزلج على الجليد أصبحت الآن أصغر وأقل وضوحًا، كما تم تغطيتها بقماش القنب الأبيض حيث يستأجر الزوار الزلاجات في أحد المرافق، على الرغم من أن الحرف الكبير "T" لا يزال بارزًا.

وقال جيفري كروفت، ممثلاً لمجموعة مراقبة الحقوق في مدينة نيويورك لصحيفة "واشنطن بوست": "إنها علامة تجارية كاملة"، مضيفًا أن هذه الحلبات، التي كانت تصيح ذات يوم اسم الرئيس، لا تكاد تذكره الآن، لقد حذفوا الاسم من كل شىء".

بنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إمبراطورية ضخمة تحت اسمه تشمل الفنادق والمباني ومنتجعات الجولف، مع حلبتين للتزلج على الجليد في نيويورك، من بين أقدم العقارات في أعمال الرئيس الأمريكي.

في حين أن الحلبتين معروفتان رسميًا باسم Wollman Rink و Lasker Rink، إلا أنهما ظلا مزخرفتان لفترة طويلة باسم دونالد ترامب، لكن يبدو أن التغييرات المرئية جارية الآن.

وقالت المتحدثة باسم قسم حدائق المدينة كريستال هوارد، ردًا على وسائل الإعلام في رسالة بريد إلكتروني: "أخطرتنا منظمة ترامب في أواخر أغسطس أنها تخطط لتغيير العلامة التجارية على حلبة"، لكنها لاحظت أن الشركة لم تشرح سبب هذا التغيير السريع.

في غضون ذلك، لم تتعرض حلبات ترامب الجليدية لأي خسائر مالية فيما يتعلق باسم الرئيس حيث ارتفع دخلها بحوالي 12٪.

تم حذف اسم ترامب من ثلاثة فنادق وستة مبانٍ سكنية مستقلة في مانهاتن منذ افتتاحه في عام 2017. ولم تجب منظمة ترامب على سؤال حول تغيير العلامة التجارية عند الوصول للتعليق، حسبما أودت وكالة "سبوتنيك".

وفي سياق منفصل، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، اشتراكات البيت الأبيض في صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، حسبما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن القرار جاء بعد أن أخبر ترامب مذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي، الاثنين، أنه لم يعد يرغب برؤية الصحيفتين بين أروقة البيت الأبيض كونهما "صحف مزيفة"، على حد وصفه.

ويذكر ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة دأب على مهاجمة الصحف والقنوات الإخبارية الأميركية مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" وقناة "سي إن إن" و "إن بي سي" بسبب وصفه لتغطيتهم الإخبارية بأنها غير منصفة.