أهمها الضبعة والمنطقة الاقتصادية.. "السيسي" يحدد مجالات التعاون مع روسيا في قمة "سوتشي"

الاقتصاد

بوابة الفجر


حدد الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من القطاعات التى تبحث فيها مصر تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع روسيا خلال القمة المنعقدة مع الرئيس فلادمير بوتين على هامش المنتدي الاقتصادي " روسيا - افريقيا".

 

وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتطلع للتعاون مع روسيا، في انها عقود إنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وسرعة  الحصول على تمويل إنشاء محطة الضبعة النووية، بالأضافة إلى توريد أول دفعه من عقد  شراء  1300 عربة سكة حديد لمصر من أحد الشركات الروسية بحلول ديسمبر القادم.


وتأتى قمة "سوتشي" المنعقدة حاليًا في محاولة لتعزيز جهود روسيا بالتواجد في القارة الأفريقية، والسعي لتحقيق التكامل الاقتصادي معها.


وتستعرض "الفجر" من خلال التقرير التالى تفاصيل المشروعات التى يتعاون فيها الجانبين:


المنطقة الاقتصادية الروسية بقناة السويس :

نبحث روسيا إنشاء منطقة اقتصادية  لها في قناة السويس، تستغلها للنفاذ إلى السوق الأفريقية.

وتبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية الروسية نحو 5.2 كيلومتر مربع، وتقع  في منطقة شرق بورسعيد، وتسعي روسيا لإنجاز إجراءات تسجيلها واستقدام الشركات الروسية للعمل بها في مختلف المجالات الصناعية.

 

محطة الضبعة النووية :

في 2017، وافقت روسيا على تحقيق حلم مصر الطموح باستخدام الطاقة النووية السلمية في توليد الكهرباء من خلال مشروع  الضبعه النووي.


وأعلنت روسيا أنها ستمول المشرع بقرض ميسر السداد  تصل  قيمة إلى 25 مليار دولار، وستقوم شركة روس اتوم  الروسية المتخصصة في إنشاء المحطات النووية بالتعاون مع الشركات المصرية في إنشاء محطة الضبعة النووية.

 

وستبلغ إجمالي حجم الطاقة المتولدة من محطة الضبعة 4800 ميجاوات من خلال اربع مفاعلات نووية ينتج كلًا منهم 1200 ميجاوات، ومن المستهدف تشغيل اول مفاعل نووي بحلول عام 2026 وبعدها سيتم تشغيل باقي المفاعلات ليتم تشغيلهم جميعا بحلول عام 2027.


توريد عربات السكك الحديد:

وتساعد روسيا مصر حاليًا في عملية تطوير و اصلاح خطوط السكك الحديدة، حيث وقعت مصر اتفاقًا بقيمة 20 مليار دولار لتوريد 1300 عربة سكك حديد ركاب من خلال شركة  ترانسماش هولدينج.

 

وأعلنت الشركة تصميم أول عربات السكك الحديد ضمن الصفقة  في 5 أكتوبر 2019، على أن يتم ارسالها لمصر في  الشهور المقبلة بعد اختبار عوامل الأمن بها والحصول على شهادة السلامة الأوربية.