بينهم رئيس عمليات لواء الصماد.. مقتل عشرات الحوثيين بصعدة

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


قتل قائد عمليات لواء الصماد 2، القيادي الحوثي حمزة الشعباني، مع عشرات من عناصر الميليشيات خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة الملاحيط بمديرية الظاهر جنوب غرب محافظة صعدة، حسبما كشفت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث".

 

ووفقًا لقناتي "العربية" و"الحدث"، قال متحدث باسم المنطقة العسكرية الخامسة إن قوات الجيش، وبمساندة طائرات تحالف دعم الشرعية، تمكنت من استدراج عناصر ميليشيات الحوثي بعد رصد تحركات لها في محاولة لشن هجمات على مواقع الجيش.

 

أكدت مصادر يمنية، أنه تم صد الهجوم وتوجيه ضربة قاسية لهم، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات بينهم عناصر قيادية، فيما لاذ بقية العناصر الحوثية بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الذخائر والأسلحة وأجهزة الاتصالات.

 

تقدمات ميدانية جديدة

ويوم الاثنين، أعلن الجيش اليمني عن تحقيق تقدمات ميدانية جديدة، بإسناد من مروحيات تحالف دعم الشرعية في جبهة رازح غرب محافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية، أقصى شمال البلاد.

 

وأكد بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني، أنه تم تحرير مناطق "بيت حشران" و"معتق" و"العتم" و"العريشة" في مديرية رازح، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار باتجاه منطقتي آل علي وبني معين.

 

كما سيطرت قوات الجيش الوطني ناريا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي، في مناطق بآل زاهر وآل شرقة ومواقع أخرى في منطقة بني معين الاستراتيجية.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

 

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

 

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".