بعد ظهور التقرير الطبي النهائي.. والد "فتاة العياط": "كنت متأكد من براءة بنتي"

حوادث

فتاة العياط
فتاة العياط


قال "أحمد رزق" والد "أميرة" المشهورة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، بعد ظهور الكشف الطبي النهائي لها، إن أقوال الفتاة مطابقة لما ظهر في التقرير، موضحًا أنه كان واثقًا لأقوال نجلته، قائلًا: "إن ابنتي بريئة ومتأكد من ذلك"، شاكرًا الله لما توصلت له القضية لوقتنا هذا.

وقال والد "فتاة العياط"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المحامية "دينا المقدم"، أبلغته أنه في خلال أيام ستحدد جلسة أمام محكمة الطفل لكونها تحت سن الـ18 عامًا، مضيفة أن والدتها وأخواتها يمرون منذ حدوث القضية بأيام صعبة وكانت حالتنا النفسية في انحدار، وأن والدتها لا تستطيع النوم ومازالت "تعبانة".

وقالت "دينا المقدم" محامية الفتاة "أميرة أحمد" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط" في وقت سابق، إن النيابة تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بالفتاة، والتي أثبت أنها كانت بمفردها لحظة ارتكاب الواقعة، وتخلصت من الشاب دفاعًا عن شرفها.

وأضافت المحامية لـ"الفجر"، إن اعترافات الفتاة تطابق الفحص الفني مع أداة الجريمة، وتبين أن الأداة التي استخدمت في الواقعة هي السكين وليست أداة أخرى، وأثبت أيضًا تطابق الدماء الموجودة على السكين بدماء المجني عليه، مضيفة أن التقرير الطبي أثبت أن الإصابات التي حدثت في جسد المجني عليه نتيجة لاستخدام السكين.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح جنوب الجيزة، في 24 سبتمبر الماضي تجديد حبس الفتاة "أميرة" في القضية المعروفة إعلاميًا "فتاة العياط" المتهمة بقتل سائق ميكروباص الذي حاول اغتصابها فقامت بقتله دفاعًا عن شرفها، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكانت تسلمت جهات التحقيق في وقت سابق، تقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية الخاصة بالمجني عليه، لينهي الجدل ليوضح إذا كان هناك شخص آخر اشترك مع الفتاة في قتل المجني عليه حيث أوضح التقرير أن الجلد الذي تم العثور عليه أسفل أظافر المجني عليه يعود للمتهمة وليس لشخص آخر، فيما أوضح تقرير الأدلة الجنائية أن آثار الدماء الموجودة على سكين المجني عليه تعود للمتهمة، هذا يثبت رواية الفاتة أميرة بأنها هي التي قتلت المجني عليه دفاعًا عن شرفها.

وقالت محامية فتاة العياط" في وقت سابق، في تصريح خاص للفجر، أن تقرير الطب الشرعي، الخاص بالفتاة أثبت عذريتها، فيما تسير التحقيقات أن الفتاة "أميرة" كانت تقاوم المجني عليه بالسكين، دفاعًا عن النفس والشرف، مضيفة أن سوف تتغير مسار التحقيقات بعد التقرير الطبي.

وتعود بداية الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة العياط، بلاغا من فتاة العياط وهي طالبة في العقد الثاني من عمرها، تفيد قيامها بقتل سائق سيارة ميكروباص ويدعى الأمير فهد والشهير بمهند حاول التعدي عليها جنسيًا بدائرة القسم، وسددت له عدة طعنات، بعدما حاول استدرجها بهدف استلام هاتف حبيبها ويدعى "وائل"وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين صحة ما جاء على لسان فتاة العياط، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.