الرئيس البرازيلي يكشف عن موقفه من تعيين ابنه كمبعوث للولايات المتحدة
كشف الرئيس البرازيلي، جير بولسونارو، اليوم الثلاثاء إنه يفضل بقاء ابنه إدواردو في البرازيل لمعالجة أزمة في الحزب الاجتماعي الليبرالي اليميني (PSL) بدلاً من أن يصبح سفيرًا للبرازيل في واشنطن.
وقال "بولسونارو" للصحفيين في طوكيو حيث يقوم بزيارة رسمية: "من الواضح أنه سيتعين تحديد ذلك في الأيام المقبلة، ربما قبل أن أعود إلى البرازيل، سواء كان يريد تقديم اسمه إلى مجلس الشيوخ للسفارة أم لا".
وأضاف الرئيس البرازيلي: "في رأيي، الأفضل هو أنه يبقى في البرازيل... لتهدئة حزبه واستئناف التعلم حتى يتناقش".
وأكد الرئيس البرازيلي، أنه سيفكر في تعيين نيستور فوستر، القائم بالأعمال البرازيلي الحالي في واشنطن، بدلاً من إدواردو.
لم يتم تقديم اسم ابنه إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليه كسفير في واشنطن ومن المحتمل أن تكون العاصفة السياسية الأخيرة المحيطة ببرنامج الحزب الاجتماعي الليبرالي اليميني PSL قد قللت من فرص تأكيده.
تأتي تصريحات الرئيس، بعد أن تولى ابنه قيادة الحزب الشعبي الاشتراكي في مجلس النواب بالكونجرس يوم الاثنين في صراع دامغ من أجل السيطرة على الحزب.
ينبع الصراع من تصاعد متزايد بين مؤسس الحزب الاجتماعي الليبرالي اليميني، لوسيانو بيفار والرئيس البرازيلي، الذين استخدموا الحزب الصغير السابق كمنبر لحملته الرئاسية وساعدوا في تحويله إلى ثاني أكبر حزب في الكونجرس البرازيلي.
معركة السيطرة لم تنته بعد
اجتمعت القيادة الوطنية للحزب الاجتماعي الليبرالي اليميني، اليوم الثلاثاء، في مقر الحزب لمناقشة تعليق حوالي عشرين من المشرعين الذين أيدوا الإطاحة بمندوب فالدير كسياط منزل للحزب، بما في ذلك إدواردو بولسونارو. وإذا تم تعليقهم، فقد يفقدون مقاعدهم في الكونجرس.
وقال الرئيس البرازيلي، إنه سيعين ابنه في السفارة الأمريكية في أوائل يوليو، بعد يوم من بلوغ "إدواردو" سن الخامسة والثلاثين وهو الحد الأدنى لسن العمل.
ومع ذلك، على الرغم من أن الحكومة الأمريكية قد أعطت بالفعل "الاتفاق" - وهو نوع من القبول من البلد المضيف - لم يتم تقديم اسم "إدواردو" إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليه بسبب عدم وجود دعم لضمان تأكيده.
جدير بالذكر، أن الرئيس البرازيلي "جايير ميسياس بولسونارو" يُجري زيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة بين 24 و26 أكتوبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ" –في تصريح اليوم الجمعة - إن زيارة الرئيس البرازيلي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الصيني "شي جين بينج".
