وزيرة التخطيط: نشارك بنخبة متميزة من مختلف دول العالم في مؤتمر "قدرات التقييم"

محافظات

اللقاء
اللقاء



قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، فى كلمتها الافتتاحية في فعاليات المؤتمر الدولي "قدرات التقييم الوطنية 2019" المنعقد بالغردقة التى ألقتها عبر الفيديو، إنها سعيدة جدًا بمشاركة هذا العدد غير المسبوق في المؤتمر، والذي يبلغ أكثر من 600 مشارك.

وأوضحت ان المشاركون يمثلون نخبة متميزة من مختلف دول العالم من ممثلي الحكومات والمؤسسات الوطنية المعنية بعملية التقييم ووضع السياسات العامة، بالإضافة إلى شركاء التنمية من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديميين، ومسئولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلة "لدينا ثقة بأن هذه المشاركة الواسعة ستثري مناقشات وفاعليات المؤتمر، وستعزز ما يتم التوصل إليه من نتائج وتوصيات".

وأكدت السعيد، أنه تم اختيار عنوان المؤتمر هذا العام "عدم ترك أحد خلف الركب" لتسليط الضوء على أحد أهم المبادئ الحاكمة لأجندة 2030 الأممية، خاصة في ظل عدم المساواة بأشكاله المتعددة في جميع دول العالم.

وأشارت إلى أن اتباع هذا المبدأ يتطلب متابعة دقيقة ومستمرة لكل المجهودات التي يتم تنفيذها لضمان عدم إغفالها لأحد، وعدم إضرارها بأي فئة من فئات المجتمع، مؤكدة أهمية عدم التركيز على النتائج فقط وإنما على أثر هذه السياسات والبرامج.

وكانت قد افتتحت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، فعاليات المؤتمر الدولي "قدرات التقييم الوطنية 2019" المنعقد بالغردقة والذى تستمر فعالياته حتى الخميس 24 أكتوبر الجارى.

أتى ذلك بحضور راندا أبو الحسن، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وأندران نايدو، مدير مكتب التقييم المستقل، وهو المؤتمر الذى يعقد فى مصر لأول مرة فى نسخته السادسة بحضور عدد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم من ممثلى الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمجال التقييم ومتابعة الأداء والقطاع الخاص والمجتمع المدنى.

وتنطلق فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر الدولي لقدرات التقييم الوطنية 2019، الذي تنظمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري خلال الفترة من 22-24 أكتوبر الجاري بمدينة الغردقة تحت عنوان "عدم ترك أحد خلف الركب: تقييم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030"، وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير منظومة المتابعة وتقييم الأداء في مصر، بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الدروس والتجارب ووجهات النظر فيما يتعلق بتطوير وتعزيز نظم التقييم والمتابعة، إلى جانب تطوير المهارات الفنية وتعميق أساليب التقييم خاصًة في سياق الأبعاد المتعددة والمترابطة لأهداف التنمية المستدامة SDGs (البشر، الكوكب، الرفاهية، السلام، المُشاركة)، بالإضافة إلى خلق جسور التواصل من أجل تطوير الشراكات الحالية وبداية شراكات جديدة لتعزيز نظم التقييم الوطنية.

ويعقد مؤتمر قدرات التقييم الوطنية الذي ينظمه مكتب التقييم المستقل؛ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كل عامين، وهو يعد بمثابة منصة لتبادل الخبرات بين مختلف الدول حول آليات وأساليب التقييم والمتابعة.

ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر هذا العام نحو 600 مشارك منهم حوالي 450 مشارك من 117 دولة مختلفة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمجال التقييم ومتابعة الأداء والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وجدير بالذكر أنه سبق انطلاق المؤتمر عقد مجموعة من ورش العمل التدريبية على مدار يومي الأحد والإثنين 20، 21 اكتوبر بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين في مجال المتابعة وتقييم الأداء، مشاركين في تنظيم 21 ورش تدريبية، وشملت موضوعات التدريب ما يتعلق بآليات التحقق من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وكيفية دمج المواطنين في عملية المتابعة، ودور موازنة البرامج والأداء في تطوير نظم المتابعة وتقييم الأداء.