أيمن حامد لـ"الفجر الفني": "أنا غيور على عملي كمصور ولا أتقبل النقد ممن ليس لديهم خبرة"

فنان شاب متعدد المواهب، أصر على أن يرسم لمستقبله طريق يصعد من خلاله نحو النجومية، فهو مصور فوتوغرافي له متابعيه ممن يعشقون عدسته، فهو محب لتقديم الصور دون تزييف، على طبيعتها ولاسيما مع الأطفال، وأيضًا هو ممثل لديه قدرات تمثيلية كبيرة، حديثنا عن المصور الفنان أيمن حامد.

وكان لـ"لفجر الفني"، هذا الحوار مع الفنان الصاعد أيمن حامد، وإليكم تفاصيله.

اكتشفت موهبتي في التمثيل في طفولتي وكنت أشارك وأقوم بالتمثيل في المدرسة.

وبمحض الصدفة، عندما كنت أعمل في أحد البرامج مع مذيعة شهيرة، وقابلت شخص كان يعمل كمدرب في ورشة تمثيل، وانضممت لهم وكانت هذه أول تجربة لي.

وبعد فترة طويلة، شاركت في إعلان خاص بشركة ما، وعندها بدأ الأمل يعود لي.

وبعدها قمت بالمشاركة في مشروع تخرج وكان عبارة عن فيلم قصير وكانت من أكثر التجارب المقربة إلى قلبي.

وأيضًا انضممت لبرنامج مع الإعلامية دعاء فاروق وقمت بتصوير مقالب في الشارع، على مدار 12 حلقة.

كما شاركت في مشهد ضمن فيلم قصير ببرنامج حكاية كل بيت مع الدكتور محمد رفعت والمخرج محمد أسامة.

أشارك في المسلسل بمشهد كوميدي أمام حمدي الميرغني، وسيكون مفاجأة للجمهور.

استمتعت بالكواليس جدا، وتعامل حمدي الميرغني وأوس أوس معي كان راقي للغاية.

ولقد تحدث معي الميرغني قبل التصوير وتناقش معي في المشهد وتفاصيله بكل تواضع.

في البداية، كان التصوير بالنسبة لي مجرد هواية، وبدأت القصة عندما كنت التقط الصور بكاميرا هاتفي، وعندما لاحظت إعجاب عدد كبير من أصدقائي وأهلي بتصويري، وتشجيعهم لي بأن أسلك هذا المجال وأعمل به، قمت بشراء كاميرا وقمت بالتقاط الصور للمقربين مني.

وبعد ذلك قررت أن أطور من عملي وأعزز من موهبتي، عن طريق الفيديوهات عبر السوشيال ميديا.

كانت صورة لمركب في النيل مع برج القاهرة، حينها شعرت برغبة داخلي لدخول مجال التصوير الفوتوغرافي.

واجهتني صعوبة في التعلم عن طريق الكورسات لأنها مكلفة ماديًا، ولكن بعد ذلك بدأت أتعلم من خلال فيديوهات اليوتيوب والسوشيال ميديا، وهذا كلفني وقت وجهد كبير.

بالتأكيد مازالت هناك بعض الأمور التي تعرقلني، وأكثر مايشغلني الآن هو كيف أن أكون مميز في عصر أصبح فيه التصوير متاح لأي شخص، وذلك على عكس السنوات الماضية، كان الأشخاص الذين يعملون بمجال التصوير يعدون على الأصابع.

ولذلك فأنا أحاول جاهدًا أن أقدم شيئًا مميز وأفكار خارج الصندوق، بالإضافة إلى الإطلاع على تكنيك التصوير العالمي.

بالطبع، النجاح في مجال التصوير أساسه الموهبة، فمن الممكن أن أمتلك أغلى كاميرا في العالم ولاأعرف كيفية استخدامها بالشكل الصحيح والتقاط صور مميزة، ولذلك فالموهبة شرط أساسي، ويأتي بعدها الخبرة وتطوير هذه الموهبة بالدراسة.

بالتأكيد تؤثر، ولكني أحاول أن أسيطر على هذه المشكلة وأتغلب عليها، ولاسيما وأن معظم شغلي في حفلات الزفاف، وهذا يحتم علي أن أكون إيجابي مع العروسين وأعطيهم طاقة إيجابية.

أحب الأماكن المفتوحة وتجذبني الأماكن الأثرية ولاسيما في جلسات تصوير العرسان.

إذا طلب مني أحد العروسين تعديل معين فبالطبع أقبل النقد وأسعى لتقريب وجهات النظر، أما إذا انتقدني شخص ليست له خبرة بالمجال لاأقبل.

في الحقيقة، هذا الموضوع لم أفكر فيه من قبل، ولكن أعتقد أنه من الصعب أن أجمع بين التمثيل والتصوير ولاسيما وأن الوقت الذي يستغرقه الفنان في التصوير طويل للغاية، ولكن لم أتخذ القرار حتى الآن.