"الجبير" يشيد بصحة الموقف الأوروبي لإدانتهم إيران

عربي ودولي

عادل الجبير
عادل الجبير


أشاد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير بصحة الموقف الذي اتخذته دول الاتحاد الأوروبي وإدانتهم لإيران لضلوعها في الهجوم على منشآت أرامكو.



وقال الجبير خلال كلمة ألقاها بندوة حوارية بالمعهد الدولي للشؤون الخارجية في لندن، إن "إيران لا تحترم سيادة الدول ولا القانون الدولي"، مشدداً على أن المملكة العربية السعودية مقتنعة من خلال الأدلة الموجودة لديها بتورط إيران في هجمات أرامكو، وفقاً لما ذكرته قناة "الإخبارية" السعودية اليوم الإثنين.



وأشار الجبير إلى أن الأيادي الإيرانية ممتدة إلى عدد من الدول العربية، ومؤكداً على أنه ليس هناك أي وساطة مع إيران ومطالباً إياها بإثبات ما تدعيه بالأفعال بدلاً من الكلام، وأكد على أن تصدير الثورة الإيرانية كما ينص عليه الدستور الإيراني غير مقبول إطلاقاً.



ونوه إلى أن المملكة مقتنعة بأن استهداف إيران لمحطتي أرامكو النفطيتين يعكس نوايا طهران العدائية في المنطقة، وأضاف "مقتنعون بأن الصواريخ التي ضربت منشآت النفط السعودية هي إيرانية"، وبخصوص الاتفاق النووي الإيراني أكد الجبير على أن به عيوباً، إذ لا يتضمن نشاط إيران الباليستي والتدخل العدائي في شؤون المنطقة، ومؤكداً على عدم رغبة المملكة في خوض الحروب ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الهجمات.

ويذكر أن قال الجبير، إن بلاده مقتنعة بتورط إيران في هجمات أرامكو التي وقعت منتصف سبتمبر الماضي.


جاء ذلك خلال كلمة للجبير في مؤتمر صحفي، بالعاصمة البريطانية لندن، حسب ما نقلته قناة العربية السعودية.


وقال الجبير مقتنعون من خلال الأدلة الموجودة لدينا بتورط إيران في هجمات أرامكو ، دون تفاصيل أكثر.


واعتبر الوزير السعودي لوم دول الاتحاد الأوروبي، لإيران على مهاجمة منشآت أرامكو موقف صحيح.


وقال الجبير إن إيران لا تحترم سيادة الدول ولا تحترم القانون الدولي ، وهي اتهامات عادة ما نفتها طهران.


وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.


ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي  بقيق و خريص التابعتين لشركة أرامكو السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة الحوثي .


فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.