برشلونة يستعيد "ثلاثي الموت"

الفجر الرياضي

برشلونة
برشلونة


عاد فريق برشلونة إلى التألق من جديد بعد فوز العريض على إيبار ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، ليتصدر الليجا وذلك عقب سقوط ريال مدريد المتصدر أمام ريال مايوركا بهدف نظيف.

واعتلي الفريق الكتالوني الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد الثاني والذي خسر بشكل مفاجيء أمام مايوركا في نفس الجولة.

وحرمت مشاكل ليونيل ميسي مع الإصابات ثلاثي هجوم برشلونة المرعب المؤلف من النجم الأرجنتيني وزميليه لويس سواريز وأنطوان غريزمان من الوصول إلى أفضل مستوياتهم هذا الموسم لكنهم بدأوا أخيراً في تقديم عروض تليق بقيمتهم الكبيرة.

وهز الثلاثي الشباك معاً لأول مرة هذا الموسم ليفوز برشلونة على إيبار، كما تعاون اللاعبون الثلاثة في الهدفين الثاني والثالث اللذين سجلهما ميسي وسواريز على الترتيب.

لكن أداء غريزمان، الذي تعرض لانتقادات سابقة بداعي عدم انسجامه مع زملائه في الفريق منذ انضمامه من أتلتيكو مدريد، هو الذي خطف الأنظار.

وبذل اللاعب الفرنسي مجهوداً كبيراً طيلة اللقاء.

وتواصلت المسيرة المحبطة لأتلتيكو مدريد في الدوري مع تسديد دانييل باريخو لركلة حرة قبل النهاية ليمنح فالنسيا تعادلاً مستحقاً 1-1 على إستاد متروبوليتانو يوم السبت.

وبدا أن هدف دييغو كوستا من ركلة جزاء في الدقيقة 36 قد منح فريق المدرب دييغو سيميوني، البعيد عن مستواه، ثاني فوز له في ست مباريات في الدوري لكنه لم يستطع التماسك.

وبعد فوزه بأول ثلاث مباريات حقق أتلتيكو انتصاراً واحداً فقط في آخر 6 مباريات وسجل 3 أهداف فقط خلالها.
من جهته أنفق ريال مدريد بسخاء في سوق الانتقالات قبل انطلاق الموسم لتشكيل فريق أكثر قوة لكن الهزيمة المفاجئة أمام ريال مايوركا تشير إلى أن لاعبي الصف الثاني ليسوا بالقوة المطلوبة.

وافتقد المدرب زين الدين زيدان العديد من اللاعبين البارزين مثل لوكا مودريتش وغاريث بيل وتوني كروس.

لكن زيدان رفض إلقاء اللوم على الغيابات وقال: "هناك لاعبون مصابون لكننا نملك لاعبين جيدين آخرين، يجب أن يظهروا ذلك في كل مباراة لإثبات أحقيتهم في اللعب، هذا لم يحدث اليوم".

وأضاف: "يجب أن نلعب بثبات أكبر في المستوى إذا كنا نريد أن نحقق شيئاً جيداً هذا العام، اليوم لم يحدث ذلك، بدايتنا كانت سيئة جداً".

وتابع: "في الشوط الثاني لم نصنع العدد الكافي من الفرص وافتقرنا للكثير من الأمور اليوم".

وعانى مهاجم إشبيلية لوك دي يونغ، كثيراً بعد انتقاله مقابل 15 مليون يورو (16.74 مليون دولار) من إيندهوفن، إذ أخفق في هز الشباك في أول 7 مباريات له رغم أنه سدد 20 كرة على المرمى.

لكن اللاعب الهولندي، الذي تقاسم صدارة الدوري الهولندي الموسم الماضي، تألق أخيراً عندما كان فريقه في حاجة إلى ذلك.

وحل بديلاً ليسجل هدف المباراة الوحيد في الانتصار 1-0 على ضيفه ليفانتي.

وقال زميله لوكاس أوكامبوس: "هذا الانتصار يعني له الكثير".

وواصل غرناطة الصاعد حديثاً مفاجأته وتقدم للمركز الثالث في الدوري بعد الفوز 1-0 على ضيفه أوساسونا بفضل هدف دومينغوس دوراتي من ضربة رأس في الشوط الأول يوم الجمعة.