محلل سياسي يكشف لــ "الفجر" كواليس "حوار جدة" بين الشرعية اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"

عربي ودولي

الزبيدي
الزبيدي


قال المُحلل السياسي اليمني "أحمد عقيل"، إنه من السابق لأوانه أن نحكم على المفاوضات التي تجري في جده بين المجلس الإنتقالي الجنوبي وبالشرعية اليمنية بالفشل وإن كان الفشل أمر وارد مثلما نجاحها أمر وارد كذلك و ما يجعلنا نتجه إلى ترجيح عدم فشل المفاوضات وترجيح هذا الاتجاه إن هذه المفاوضات تجري في جده و برعاية كريمه مباشره من المملكة العربية السعودية.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، أنه في اطار ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود واهتمام بالشان اليمني والسعي الدؤوب في توحيد الصفوف وحل المشكلات التي من شأنها أن تؤثر على الهدف العام الذي يسعى إليه التحالف العربي في هزيمة الحوثيين واجبارهم على التفاوض  لتسليم السلطه و بالتالي فمفاوضات بهذا المستوى من الرعايه  تجري على أرض الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لا بديل آخر لها غير النجاح.

 

وأشار بأنه المفاوضات صعبه على جميع الأطراف التي تخوضها وأصعب على من يرعاها ويشرف عليها فالانتقالي والشرعية على السوا كل طرف يحاول أن يفرض رغباته على الطرف الآخر انطلاقاً من أهدافه التي تسلح بها قبل خوضه هذه المفاوضاتـ فالانتقالي يسعى من خلال وفده التفاوضي تحقيق آمال وطموحات شعب الجنوب التي يعلقها عليهم على طريق استعاده الدوله بينما يسعى وفد مايسمى بالشرعية اليمنية إلى تكريس سياسة الهيمنه و السيطرة و الاستئثار بالسلطه واستمرار الفساد تحت مسميات و يافطات عريضه و هنا ومن خلال هذه الجزئيه نجزم بأن تكون شخصيه المملكة التي نعتقد انها قد فهمت جميع الاطراف وعرفتها على حقيقتها راعيه هذا الحوار حاضره  للجم الطرف المتعنت الذي يحاول أن يضع العراقيل أمام  أي حلول عمليه أو تفاهمات يمكن ان تتم في هذه المرحله للخروج من هذه الأزمة.


 

وقال لقد باتت الأمور اليوم اكثر وضوحاً فقد سعى وفد الشرعية اليمنية منذ اليوم الأول لافشال المفاوضات و وضع العراقيل أمامها و الآن و حتى بعد أن التفاهم على كل شي يعود من جديد ليتراجع عما اتفق عليه ويضع حجج جديده الهدف منها التملص من التزاماته والكره الآن في ملعبهم ووفد الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي جاهزون في الرياض للتوقيع على مخرجات المباحثات التي جرت في جده ، متى ما تم اقناع وفد مايسمى بالشرعيه بالتوقيع ونتمنى أن يكون قريباً لوقف معاناه شعبنا.