رغم صغر أعمارهم.. تعرف على 7 شخصيات إسلامية صنعت التاريخ وسُجلت أسمائهم بماء الذهب

منوعات

قادة الاسلام
قادة الاسلام


أسامة بن زيد تولى جيش المسلمين في الثامنة عشر من عمره 

معوذ ومعاذ قتلا أبا جهل وهما في الرابعة عشر من عمرهما

"نحن لم نخلق أطفالا ولكن خلقنا رجالا".. هكذا كان شعار أمة محمد عليه افضل الصلاة والسلام عندما نجد أطفالا في عمر الخامسة عشر سنوات أو دون ذلك أوأكبر سنا يحملن هم الأمة ويخوضون الحروب ويرفعون راية الإسلام عالية نحو السماء فنحزن علي زماننا هذا وقد يصيبنا جميعا الحزن علي حال الشباب عندما نري شباب عظماء البنيان خاوية علي عروشها من الداخل لا يشغلهم سوي اللعب واللهو والاستهتار يفعلون مايفعلون من جرائم في حق الانسانية من قتل وعنف واغتصاب ولن نجد لهم قانونا رادعا لأنهم تحت السن القانوني فنتذكر أجدادنا العظماء وكم كنا أمة عظيمة.

في السطور القادمة تسرد بوابة الفجر، قصص أعظم 7 شخصيات إسلامية سجلت أسمائهم من دهب رغم صغر أعمارهم: 

1- "طلحة بن عبيدالله 16 سنة "
قال رسول الله "ص "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على رجليه، فلينظر إلى طلحة بن عبيدالله" وهو أكرم العرب في الإسلام، وفي أُحد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، وحماه من الكفار، واتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه، ووقاه بنفسه وعمره 16 عاما فقط.

2-" الارقم بن أبي الارقم16 سنة "
وعن عبدالله بن عثمان بن الأرقم عن جده، وكان بدريًا، وكان رسول الله (ص) في داره التي عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلًا مسلمين، وكان آخرهم إسلامًا عمر، فلما تكاملوا أربعين رجلًا خرجوا. وروى الحاكم أن الأرقم أوصى أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص. وكان عمره حوالي 16 عاما

3- "أسامة بن زيد 18 سنة "
ولاَّه النبي -على صغر سنِّه- قيادة جيش المسلمين المتوجه لغزو الروم في الشام، وقال له: "يا أسامة، سر على اسم الله وبركته حتى تنتهي إلى مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك على هذا الجيش، فأغر صباحًا على أهل أُبْنَى وحرق عليهم، وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون أمامك والطلائع".
قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها؛ وكان عمره 18 سنة فقط.

4- "الزبير ابن العوام 15 سنة "
يرتبط ذكر الزبير دومًا مع طلحة بن عبي الله، فهذان الإثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين، وحتى مصيرهما كان متشابهًا؛ فهما من العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجتمعا بالنسب والقرابة، وتحدث عنهما الرسول قائلًا: "طلحة والزبير جاراي في الجنة"، وكانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لاختيار خليفته.
وهو أول من سلّ سيفه لله في الإسلام، وحواريّ النبي صلى الله عليه وسلم، كل هذا وكان عمره 15 سنة!

5-" سعد بن أبي وقاص 17 سنة "
كان أول من رمى بسهم في سبيل الله؛ وكان من الستة أصحاب الشوري الذين قال عمر ألا تخرج الخلافة فيهم، وكان مستجاب الدعوة مشهور بذلك؛ قال سعد: "ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد قبلي". ولقد رأيته ليقول لي: "ياسعد، ارم فداك أبي وأمي، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إليه قائلًا: "هذا خالي فليرني كل امرؤ خاله"، وكان عمره 17 سنة فقط.

6- "زيد بن ثابت 11 سنة "
أصبح كاتب الوحي وتعلم اليهودية في 17 ليلة وأصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم، حفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن وعمره لم يتجاوز 11 سنة تم نهض زيد بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيه، يقابل ويعارض ويتحرى حتى جمع القرآن مرتبا منسقا...وقال زيد في عظم المسئولية "والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه، لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن".كما قال: فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال. وأنجز المهمة على أكمل وجه وجمع القرآن في أكثر من مصحف.

7 -"معوّذ بن عفراء ومعاذ بن الجموح 14 سنة "
عندما قام النبي "ص" بتقسيم الجيش في غزوة بدر الى ميمنة وميسرة ومقدمة ومؤخرة فكان معاذ ومعوذ في مقدمة الميمنة بجانب عبد الرحمن بن عوف وكان عمرهما في هذا الوقت"14 عام" فسأل أحدهما عبد الرحمن بن عوف فقال: أين أبو جهل؟ فرد عليه عبد الرحمن بن عوف باستغراب: وماذا تريد من أبي جهل؟ فقال له: لقد قالت لي أمي "ان لم تقتل أبي جهل فلا ترجع الى المنزل" ثم قام أخوه وسأل عبد الرحمن بن عوف نفس السؤال فرد عبد الرحمن بن عوف نفس الرد فرد عليه الطفل وقال: اني سمعت أنه يسب رسول الله وأنا لا أطيق ذلك. 

فقام عبد الرحمن بن عوف بحمل الطفلين ثم أشار الى رجل في صفوف المشركين وقال لهم: هذا الرجل هو أبو جهل. فانطلقا مسرعيّن بين أقدام المشركين لكي يجدا أبي جهل فوجدوه ولقصر قامتهما قام أحدهما بقطع أرجل ناقة أبا جهل وقام الاخر بقتله فأخذا يتسابقان أيهما يذهب أسرع ويخبر الرسول "ص" بهذا النبأ السار فأنطلق سهم طائش في يد أحدهما فقطعها الا موضع جلدة فوضع يده تحت رجليه وقام بخلع يده "ليسبق أخيه الى الرسول "ص" ليخبره بمقتل أبا جهل.