تركيا تعتقل عمدة أكبر مدينة كردية

عربي ودولي

رئيس بلدية ديار بكر
رئيس بلدية ديار بكر


اعتقلت الشرطة التركية، الرئيس المقال لبلدية ديار بكر، أكبر مدينة كردية في جنوب شرق البلاد، اليوم الإثنين إلى جانب 3 آخرين من حزب الشعوب الديمقراطي اليساري المؤيد للأكراد، حسب ما أفادت وكالة أنباء ديميرورين المحلية.

 

وقال محامي المحتجز محمد أمين أكتر، عبر شبكة تويتر: "اعتقل رئيس بلدية ديار بكر، سلجوق مزراقلي، من منزله في السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي".

 

وأمرت النيابة التركية باعتقال مزراقلي بتهمة الانتماء، والدعاية لتنظيم إرهابي، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقود تمرداً منذ عقود ضد الحكومة في تركيا.

 

 وأُقيل مزراقلي من منصبه في أغسطس الماضي في ضوء تحقيق قضائي في أعمال ذات صلة بالإرهاب.

 

وقُبض اليوم أيضاً على رؤساء بلديات كايابينار، وبسميل وكوكاكوي، في مقاطعة ديار بكر، بتهمة التورط في "دعاية إرهابية"، وتضاف هذه الاعتقالات إلى أخرى لرؤساء 4 بلديات في مناطق أخرى بجنوب شرق تركيا، يحكمها أيضاً حزب الشعوب الديمقراطي، الثلاثاء الماضي.

 

وتدخلت الشرطة في الأسابيع الأخيرة خلال عدة احتجاجات لنفس الحزب في مدن جنوبية، نظمت اعتراضاً على عملية الجيش التركي ضد الميليشيات الكردية في شمال شرقي سوريا.

 

وفي خريف 2016، أُقيل أكثر من 30 رئيس بلدية من منصبه واحتُجز، لكن الحزب استعاد معظم هذه البلديات في الانتخابات البلدية التي أجريت في العام الجاري.

وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن السلطات التركية اعتقلت في الساعات الماضية رئيس بلدية هكاري جيهان كارامان، والرئيسين المشتركين لبلدية نصيبين سميرة نرجيز وفرحات كوت، ورئيس بلدية أرجيتش يلدز شتين.

 

وقالت الصحيفة، اليوم الأربعاء، إن الحملات الأمنية تتواصل ضد السياسيين في بلدة نصيبين بمدينة ماردين التي باتت مركز المواجهات عقب العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال شرق سوريا.

 

وفي ساعات الصباح شنت وحدات العمليات الخاصة التركية مداهمات متزامنة على العديد من المناطق بالمدينة واعتقلت رئيسي بلدية نصيبين سميرة نرجيز وفرحات كوت، بعد مداهمة منزليهما.