مصدر سوري: ثلاثة ألوية مدرعة من الجيش الوطني تتوجه إلى شرق الفرات

عربي ودولي

بوابة الفجر



أوضح مصدر ميداني، مساء اليوم الأحد، أن ثلاثة ألوية مدرعة من الجيش السوري تتوجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة.

وصرح مصدر ميداني سوري، أن أرتالا من ألوية مدرعة من الجيش السوري، في طريقها إلى شرق الفرات، في ريف الحسكة شمال سوريا للانتشار.

وقال المصدر، إن "أرتال من الجيش السوري تتوجه إلى شرق الفرات للانتشار في ريف الحسكة"، وأضاف أن "الأرتال العسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية مدرعة".

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم، أنها سحبت كل مقاتليها من مدينة رأس العين، بريف الحسكة، شمال شرق سوريا، وذلك ضمن اتفاق تعليق العملية العسكرية مع تركيا، والذي تم بوساطة أميركية.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابريل، في بيان إنه "كجزء من اتفاق تعليق العملية العسكرية مع تركيا، والذي تم بوساطة أمريكية، اليوم أخلينا مدينة رأس العين من كل مقاتلينا، ليس لدي أي مقاتلين في هذه المدينة بعد الآن".

وأفاد مراسل في الحسكة في وقت سابق، بانسحاب كافة عناصر تنظيم "قسد" من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا شمالي المحافظة بعد خروج قافلة عسكرية للتنظيم من المدينة باتجاه مدينة الحسكة.

وأشار المراسل إلى أن جميع أحياء مدينة "رأس العين" أصبحت تحت سيطرة القوات التركية ومسلحي الميلشيات "التركمانية" الموالية له بعد إخلائها من قبل مسلحي الميلشيات الكردية.

الهجوم التركي على سوريا

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا، لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".

الاتفاق الأمريكي التركي

وقد وافقت تركيا، يوم الخميس الماضي، على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات الكردية من "منطقة آمنة" سعت تركيا طويلا للسيطرة عليها، وذلك في إطار اتفاق أشادت به إدارة الرئيس الأمريكي ووصفته تركيا بأنه انتصار كامل.