هل جاء وقت بدء الطروحات الحكومية؟ .. خبراء : "الطروحات الحكومية " طوق النجاه للدولة وفوائدها ستعم علي الإقتصاد ككل

الاقتصاد

اخبار البورصة المصرية
اخبار البورصة المصرية


كثر الحديث عن ملف الطروحات الحكومية بديلا عن الخصخصة التى تفقد الدولة اصولها التاريخية شيئا فشىئ بعد ان فقدت معظم شركات الخصخصة هويتها بعد بيعها و تسريح العمالة المدربة بها ، لذا فكان ملف الطروحات الذى طال إنتتظاره لاربعة سنوات لم يتم تنفيذ سوى 4.5% من الشرقية للدخان لمستثمر رئيسي دون اى تأثير يذكر على سوق المال .
، 
برنامج الطروحات سيعيد أجواء الماضي المشرق لسوق المال 

وفي هذا السياق قال أيمن فودة خبيرأسواق المال ، أن  الحديث عن شركة بترول عملاقة سيتم طرحها  كشركة انبى فإن الطرح هنا كبير ، كونه طرح اولى عام لشركة رأس مالها المدفوع 220 مليون دولار ، شركة متكاملة فى مجال هندسة و بناء و خدمات و ادارة المشروعات و البنية التحتية لشركات البترول و البتروكيماويات و التى تعد من الشركات العالمية التى تمتلك سجل حافل بالمشروعات العملاقة داخل و خارج مجال البترول و الغاز و التكرير و البتروكيماويات ، علاوة على مشاركتها في ملكية اكثر من 25 شركة بالقطاع الخاص في شتى مجالات قطاع البترول 



 وأوضح أيمن فودة في تصريح خاص ل" فجر " أن  طرح شركة بهذا الحجم طرحا  أولياً فى إكتتاب عام من المؤكد سيعيد لنا أجواء الماضى المشرق لسوق المال مع إختيار الوقت المناسب و التسويق الجيد فى الداخل و الخارج ، و التقييم المنطقى العادل لسعر السهم ،  ليكون ايكونة نجاح للطروحات القادمة مع نشر ثقافة البورصة لشرائح جديدة من المتعاملين الذين اخنزلوا فى 10 الاف مستثمر بالبورصة قلت معهم قيم التداول و ندرت السيولة و انتشرت ثقافة الخسران بين المتعاملين الذين انفض معظمهم الى اوعية ادخارية آمنة من المخاطر بعائد ثابت بعد تبخر استثماراتهم بالبورصة ، ليحين مع تلك الطروحات و حسن ادارتها جذبهم مرة اخرى مع سوق ناضج صاعد آمن يعكس البيانات الاقتصادية للدولة و يعود لدوره فى التنمية كأفضل ممول للمشروعات و الشركات و جاذب للاستثمارات و خاصة الاجنبية  دون فائدة بنكية و عوائد اقتراض تزيد الحمل على كاهل أى منتج و ترفع الأسعار و يقل معها الطلب و تتراجع الارباح .

 وأضاف أن ،  سوق المال  سيظل الملاذ الامن و الصحى للاستثمار الغير مباشر و البوابة الرئيسية و المهمة للاستثمار المباشر بعد انعكاس إيجابيات الاقتصاد القومى على اداء سوق المال ليكون حقا مرآة الاقتصاد.

خبير : تنفيذ برنامج الطروحات سيخفض من عجز الموازنة 

قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ، أن ملف الطروحات من الملفات التي طال الحديث عنها وعلي الرغم من انها احدي وسائل تنشيط السوق مثل ما حدث مسبقا في طرح الشركات المطاحن سنه 1994 بعد اقرار قانون قطاع الاعمال العام سنه 1991 وبدايه خصخصه الشركات وبعدها تحرك السوق حركه ايجابيه الا ان انتهي المطاف عام 2001 الي 2004 وكان اكتتابات سيدي كرير واموك والمصريه للاتصالات والجدير بالذكر ان اجمالي استثمارات الاجانب سنه 2005 بلغ 6.5 مليار جنيه حتي ارتفعت سنه 2007 لتسجل 8 مليار جنيه .

وأوضح الخبير في تصريح خاص ل" فجر "  ان الطروحات هي إحدي أدوات تنشيط السوق ولكن لابد من طروحات جديده تضخ دماء جديده وليست شركات قائمه واهم فؤائد الطروحات التي تحتاجها الدوله في الوقت الحالي هو تخفيض عجز الموازنه حيث ان المنتظر ما يقرب من 10 مليار جنيه ناتج من الطروحات ، وبالتالي فان الطروحات تعتبر لها فوائد كثيره علي الاقتصاد الكلي للبلد ، وثانيا علي تنشيط مجال البورصه الذي إنخفض نتيجه للضرايب التي تفرض علي استثمار من استثمارات الدخل للدوله0

حنان رمسيس : الطروحات هي طوق النجاه للدولة 

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن الطروحات الحكومية هي طوق النجاة للدولة لتحقيق اهدافها من اعادة هيكلة القطاع العام والذي يعتبر العائق الاكبر امام الدولة في تحقيق هدفها من خفض خسائر القطاع الحكومي وتحويل هيكل ملكيتة وتعظيم العائد من البيع لسد عجز الموازنة والمساهمة في اعادة هيكلة الشركات الخاسرة وتحويلها لشركات رابحة، والاهتمام بملفات تستحوذ علي إهتمامات الدولة كاستكمال خطط التنمية وخدمة ملفات الصحة والتعليم والمرافق لخلق حياة كريمة للمواطنين .

وأوضحت رمسيس في تصريح خاص ل" فجر" أن برنامج الطروحات هو مطلب من مطالب صندوق التقد الدولي والبنك الدولي لإستكمال مسيرة الاصلاح الاقتصادي والتي اشاد بنجاح مصر بجدارة في تحقيق هذا البرنامج رغم صعوبتة ومعاناة الشعب المصري .

وأكدت الخبيرة ، أن موضوع الطروحات الحكومية من الموضوعات التي تثير حفيظة المتعاملين لتعامل الدولة مع هذا الملف بعدم احترافية،  فالكثير مننا يري ان الدولة تباطئت  في التنفيذ ، وإنة كان هناك فترة تسمح في السابق بتحقيق تلك الطروحات حينما كان المؤشر الرئيسي جاوز 18000 نقطة،  وكانت السيولة تتعدي 2 مليار جنية في الجلسة الواحدة ، وكل ماسبق طبعا يوضع صوب الأعين وكان من الممكن ان يكون داعم لنجاح اي طرح ولكننا لن نبكي علي البن المسكوب فنحن امام تحديات يجب ان ناخذها في الإعتبار وعدم استقرار المنطقة جيوسياسيا ، وانحسار السيولة نوع من الأداء العرضي المائل للهبوط لمؤشرات البورصة لأسباب داخلية كانت أم خارجية ، وعدم الاستجابة للاخبار الايجابية التي تتعلق بالاقتصاد ككل وبالبورصة خاصة بسبب اختلاف وجهات النظر بين فئات المتعاملين  ، الي جانب المنافسة الشديدة بين الإدخار والإستثمار والذي لا نلوم المواطنين عنة بسبب الخسائر التي قد تؤدي الي تاكل رؤس اموال المتعاملين .

وذكرت ، أن الحدث الأهم  موضع هو طرح ارامكو والذي سيؤثر علي الفئات المستهدفة للترويج لها قبل الطرح وكان لابد ان يتم طرح شركة جديدة وليس زيادة في راس مال شركة قائمة اذا أرادنا زيادة اعداد المتعاملين ورجوع البورصة كمحور إهتمام كما في عهد المصرية للاتصالات ، ونقل فكرة طرح فوري والعوامل الداعمة لطرح هذة الشركة بكل تفصيلها للبدء من حيث انتهي الأخرون  ، ومن المهم التسعير الذي يراعي البعد الاجتماعي لمتعاملين البورصة او المتعاملين المحتملين حتي يتم الطرح بنجاح .

وفي حالة نجاح طرح فان الدعاية الشخصية التي يحققها المتعاملين ستكون احسن دعاية للبورصة والاستثمار في البورصة ، يعني  لابد أن يحققو أرباح في فترة قصيرة أعلي من فائدة البنك بمراحل.